المصدر: Kataeb.org
الجمعة 8 أيلول 2023 14:54:46
وصل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى الى قصر المختارة.
النائب السابق وليد جنبلاط توجه الى البطريرك بالقول: "صاحب الغبطة اسمح لي ببعض الملاحظات من مراقب بعيد".
وقال: "نُثمن عالياً كل الجهود المحلية والعربية التي تقومون بها لحل معضلة الرئاسة ونحيي عالياً تأييدكم لدعوة الحوار".
وأكد أن المصالحة تكرّست على الرغم من بعض أصوات النشاز التي تعمل على نبش القبور وفي أدبياتنا الشهداء كلهم شهداء الوطن دون تمييز من اي جهة.
أضاف جنبلاط: "يأتينا الوزير عبد اللهيان في الوقت الذي كان فيه رجل الترسيم هوكشتاين وكلاهما صرح أنه مع انتخاب الرئيس، فهل يمكن ترسيم حقل بعبدا وتسهيل انتخاب الرئيس وتحديد الصندوق السيادي بالاشتراك مع الدول المعنية والقادة"؟
واكد أننا على استعداد للمساعدة في مهمة الرئاسة الصعبة ولكن ليست المستحيلة.
البطريرك الراعي أكد من جهته أن هذا اليوم تاريخيّ وقد أتينا لكي نُحيي مرة أخرى المصالحة التي قمتم بها مع البطريرك صفير وأردتما أن تشمل جميع اللبنانيين مشددًا على ألا مصالحة من دون مصارحة.
واعتبر الراعي أن لبنان مريض والمريض يحتاج لتشخيص ولطبيب ومعروف القول "من يخفي علته يموت فيها".
وشدد على أنه لا يمكن أن يستمر لبنان في هذه الحالة وقد أصبح غريبًا عن ذاته.
ولفت إلى إن الأمور ما زالت تتفاقم والمرض يمتد رويدًا رويدًا ليتآكل هذا الجسم.
وشدد على أننا شعر بالخشية عندما ندخل هذه الدار، متوجها لجنبلاط بالقول: "انت حامي هذا التاريخ وعلينا جميعًا ان نحمل هذا الهم".