السماء تتدخّل مجدّدا...مي جورج حنانيا تخبر ما صنعه معها مار شربل!

ربّما أكثر ما يعزّي في اوقات العجز، ذلك اليقين أن مشيئة لله أقوى من حلول الأرض التي قد تنضب، ورغم اليأس والألم والعجز، باب الرب دائماً مستعدّ أن يفتح لقارعيه المؤمنين، كي لا ينسوا أنه حتى لو ضاقت كل الحلول فالله دائماً جاهز ويستقبل طلباتهم.
أعجوبة جديدة لطبيب السماء، في حالة طبيّة نادرة الحدوث، كانت العائلة أكبر أحلامها ولكن الطبّ عجز أن يعطي مي ما أرادت، لتتدخل يد الله بواسطة طبيب السماء مار شربل ليهدي مي ودريد "شربل".

تخبر السيّدة مي جورج حنانيا، عن حالتها المرفقة بالتقارير الطبيّة وتقول: "تزوجت عن عمر ٣٣ سنة وكنت أرغب بإنشاء عائلة كبيرة فحملت بأول ولد وأطلقت عليه إسم يوسف مع أنّ زوجي كان يرغب بأن يسمّيه بإسم شربل لتعبّده للقديس شربل". وتضيف: "بسبب زيادة وزني تعثّر حملي حتى كاد أن يكون مستحيلاً."
وتتابع: "جئت إلى لبنان مع زوجي، وزرنا أولاً سيدة لبنان في حريصا حيث طلبتُ من العذراء مريم، أن ترزقني بولد ثم قمنا بزيارة مار شربل حيث بكيت كثيراً، وطلبت شفاعته عند الرب ليرزقني بولد وبأكثر من ولد وقلت له سأسمّي إبني بإسم شربل."
وتكمل مي: "وبعد عودتي إلى الأردن حلمت بصورة مار شربل وسمعته يقول لي باللهجة اللبنانية: "يا بنتي العدرا سمعتك ورح تعطيكي طلبك بس إنتِ قولي يا يسوع" ثم إستيقظتُ من نومي وأنا أردّد يا يسوع! يا يسوع!"
واضافت: "رغم أن، وضعي وسنّي لم يسمحا لي بالإنجاب خاصة بأنني في سن اليأس المبكر، فالطبّ إستحال عمليّة إنجابي، فإني قد صلّيت كثيراً وفي النهاية حبلت بشربل وأنجبته وبعد الولادة خضعتُ لفحوصات جديدة فتبيّن أنّ رحمي عاد جديداً كإبنة العشرين سنة وهذا ما أدهش الأطباء".
وختمت: "إنني أشكر مار شربل على شفاعته بي وسجّلت الأعجوبة بتاريخ ٨ نيسان ٢٠١٩ ."