المصدر: وكالات
الأربعاء 7 أيار 2025 08:15:11
أعلن الجيش الباكستاني ارتفاع حصيلة قتلى الضربات الهندية إلى 26 مدنيا.
وتوعدت باكستان برد شامل وحازم على الهند بعد قصفها مواقع باكستانية مساء الثلاثاء إثر أيام من التوتر المتصاعد بين القوتين النوويتين، في حين دعت الأمم المتحدة البلدين إلى أقصى درجات ضبط النفس.
فقد صرح المدير العام للعلاقات العامة بالجيش الباكستاني، أحمد شريف شودري، أنّ بلاده سترد على الهجمات الصاروخية الهندية في الوقت والمكان الذي تختاره.
وبحسب صحيفة “داون” الباكستانية، أشار تشودري إلى أن الهند نفذت هجمات صاروخية على باكستان.
وأوضح تشودري أن الهجمات الهندية استهدفت مدينتي كوتلي ومظفر آباد في ولاية آزاد جامو وكشمير وبهاوالبور في ولاية البنجاب، وأن مسجدا تعرض للاستهداف أيضا.
وأشار إلى أنه لم يتم استهداف أي منشأة عسكرية في الهجوم، مضيفا أن “باكستان سترد على هذا الهجوم في الوقت والمكان الذي تختاره، ولن يمر هذا الاستفزاز دون رد”.
وأعلنت الحكومة الهندية أنها أطلقت عملية "السندور" تستهدف ما سمتها البنية التحتية الإرهابية في باكستان وجامو وكشمير، وقالت إن قواتها قصفت 9 مواقع باكستانية.
وقالت الهند إن العملية كانت "مركزة ومدروسة وغير تصعيدية في طبيعتها"، مشيرة إلى أنها لم تستهدف أي منشآت عسكرية باكستانية.
وفي المقابل، أكد الجيش الباكستاني أن الهند ستتلقى الآن ردا شاملا وحازما، بينما قال وزير الدفاع الباكستاني إن جميع الأهداف التي ضربتها الهند مناطق مدنية وليست معسكرات للمسلحين.
ونقلت رويترز عن مسؤول هندي تأكيده مقتل 7 وإصابة 35 في قصف باكستاني استهدف الشطر الهندي من كشمير.
وأعلن البيت الأبيض أنّ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تحدّث الثلاثاء مع نظيريه الهندي والباكستاني ودعاهما لإجراء حوار بهدف "تهدئة الوضع" العسكري الذي استعر بين بلديهما في أعقاب تبادلهما القصف.
وقال براين هيوز، المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، إنّ وزير الخارجية الذي يشغل حالياً منصب القائم بأعمال مستشار الأمن القومي "يحضّ الهند وباكستان على إعادة فتح قناة للنقاش بين قادتهما من أجل نزع فتيل الأزمة الوضع وتجنّب مزيد من التصعيد".
من جهتها، قالت الصين الأربعاء أنها "تأسف" للضربات الهندية على باكستان معربة عن "قلقها" من تصاعد التوتر المتجدد بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان: "ندعو الهند وباكستان إلى إعطاء الاولوية للسلام والاستقرار والمحافظة على الهدوء وضبط النفس وتجنب اتخاذ تدابير تزيد من تعقيدات الوضع".