السوق السورية مفتوحة أمام المزروعات اللبنانية

 "لا فيتو على أيٍّ من المنتجات اللبنانية لتصديره إلى السوق السورية" هذا ما يؤكده رئيس تجمّع مزارعي البقاع ابراهيم ترشيشي عبر "المركزية" وذلك "بعد زيارة قام بها وفد من المعارضة المُمسِكة بالنظام السوري (هيئة تحرير الشام) حالياً إلى لبنان واجتماعه مع وفد من الجمارك اللبنانية عند نقطة المصنع، واتفق الجانبان على صيَغ معيّنة تسهّل آلية تصدير كل المنتجات اللبنانية إلى الأسواق السورية، في هذا الاتجاه فقط، عبر مِعبَر المصنع أقله في المرحلة الراهنة.

ويقول: بدأنا بتصدير الموز وقد نصدِّر "البطاطا المجلّدة"... لا توجد أي عوائق أمام أي شاحنة تحمل منتجات لبنانية في اتجاه سوريا. والتجربة هي البرهان الأكبر حيث توجد حالياً نحو 8 شاحنات موز عند نقطة المصنع تحضّر للتوجّه إلى سوريا، فلنراقب سوياً تطورات عملية الشحن ونتائجها... وللحديث صلة.

"لكن كما يبدو، تسير الأمور نحو الأفضل" وفق ترشيشي "والعمل جارٍ على تسهيل عبور الشاحنات من سوريا في اتجاه "مِعبَر جديدة يابوس" للدخول إلى لبنان، إنما التصدير إلى الأردن والعراق وغيرهما، فلا يزال عالقاً نظراً إلى إقفال منطقة درعا حيث "مِعبَر نصيب" لا يزال مقفلاً".

لكنه يكشف عن "وجود أكثر من 7 شاحنات محمَّلة بالموز تريد دخول السوق السورية والطريق مفتوحة أمامها من دون أي عائق، إنما تنتظر الحصول من الجانب اللبناني على "إجازة تصدير" إلى سوريا"، وهنا يطالب "بإلغاء هذه الإجازة تسهيلاً لحركة الشاحنات وتصدير البضائع، على رغم "أن وزارة الزراعة اللبنانية لا تتأخّر في إعطاء الإجازة إنما من الأفضل إلغائها".

ويتابع "إذا ما أصبح التصدير في غالبيّته عبر المعابِر الشرعية، فلا لزوم بعد الآن للتهريب وإدخال "ما هو صالح وغير صالح" على السواء... فاليوم تدخل كل المنتجات عبر "مِعبَر المصنع" حيث تخضع للفحوصات".

"أما استيراد البطاطا إلى لبنان فلن يحصل قبل الأول من شباط 2025 وحصرياً من مصر. القرارات أصبحت واضحة وسيعقد مستوردو ومزارعو البطاطا جلسة الإثنين المقبل يتحدّد في ضوئها الكميات الواجب استيرادها وأصنافها وتاريخ سَريان القرار" يختم ترشيشي.