كشف الأمن السويدي عن إجراء تحقيق في قضية رصد طائرات مسيرة غير مصرح بتحليقها فوق ثلاث محطات للطاقة النووية الجمعة الماضية.
وسيرت الشرطة السويدية دوريات ودفعت بطائرات هليكوبتر فوق محطة فورسمارك للطاقة النووية للبحث عن طائرة مسيرة شوهدت تحلق فوق الموقع في وقت متأخر الجمعة الماضية، لكنها لم تتمكن من الإمساك بالطائرة.
وقالت الشرطة إن الطائرة كانت كبيرة وقادرة على العمل رغم رياح قوية كانت تهب على محطة فورسمارك.

وأوضح جهاز الأمن الإثنين في بيان، أن طائرات مسيرة شوهدت فوق محطتين أخريين للطاقة النووية في أوسكارشامن ورينجهالس. وتحصل السويد على نحو 30 % من إجمالي إنتاج الكهرباء في البلاد من المحطات الثلاث.

ووقعت هذه الحوادث بعد يوم من بدء الجيش السويدي تسيير دوريات في البلدة الرئيسية في جزيرة جوتلاند في بحر البلطيق وسط تزايد التوتر بين حلف شمال الأطلسي وروسيا، وقيام روسيا في الآونة الأخيرة بنشر سفن إنزال في بحر البلطيق.

ونوه جهاز الأمن السويدي في البيان قائلا: "بشكل عام، زادت التهديدات الأمنية للسويد من خلال تهديد مخابراتي أعمق وأوسع نطاقا، وحالة مخاطر أكثر تعقيدا".

وكانت الشرطة السويدية قد أعلنت في وقت سابق أنها تبحث عن طائرة مسيرة كبيرة شوهدت تحلق فوق محطة فورسمارك النووية.

وقالت الشرطة، السبت، إنها أرسلت دوريات وطائرات هليكوبتر إلى منطقة محطة فورسمارك النووية للبحث عن طائرة مسيرة كبيرة شوهدت تحلق فوق الموقع في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، ولكنها لم تتمكن من ضبطها.