المصدر: الوكالة المركزية
الكاتب: ميريام بلعة
الأربعاء 4 حزيران 2025 17:17:55
عشية عيد الأضحى، تلجأ شركات الطيران إلى تكثيف رحلاتها إلى لبنان... قد يبدو المشهد مألوفاً، ولكن عند البحث عن جنسية القادمين، نجد فرقاً يخرق رتابة المشهد! فالقادمون هذا العام من السيّاح الخليجيين والإماراتيين والكويتيين.
"هذا العام سيكون أفضل من العام الفائت" يؤكد نقيب أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود ليكشف لـ"المركزية" أن "حجوزات عيد الأضحى تفوق حجوزات العام الفائت بما يتراوح بين 10% و20%، يضاف إليها هذا العام حجوزات خليجية وإماراتية".
ويُشير في السياق إلى أن "ملاءة الطائرات 100%، وشركات الطيران تسيّر رحلات إضافية منذ ثلاثة أيام وهي مستمرة في ذلك غداً وبعده موعد حلول أول أيام العيد".
ويذكّر بالعام الفائت "حيث لم يكن هناك ما يشجّع على مجيء اللبنانيين المغتربين والعاملين في الخارج ولا ما يشجّع السياحة في البلاد، أما اليوم فالارتياح النفسي موجود كما أن أسواقاً جديدة استعادت نشاطها ولو بخجل لتسجّلهذا العام حركة لافتة".
أما عن جنسيّة أصحاب تلك الحجوزات "فهم من المغتربين واللبنانيين العاملين في الخارج، إلى جانب ركاب آخرين من الجنسية العراقية والمصرية والأردنية إضافةً إلى الإماراتية إذ قدِم إلى لبنان نحو 400 زائر إماراتي. كذلك سيقصد لبنان هذا العام الخليجيون والكويتيون ليُحدثوا فرقاً في حدود %10 و%15 و%20 زيادة عن حجوزات العام الفائت" بحسب عبود.
وعن موسم السياحة والاصطياف يقول: زادت شركات الطيران رحلاتها هذا الموسم، بعضها ضاعف رحلاته اليومية والبعض الآخر وصلت رحلاته إلى 10 مرات في الأسبوع. وهناك شركات كانت تسيّر ثلاث رحلات لترتفع اليوم إلى خمس، كشركة طيران Kuwait Airways على سبيل المثال لا الحصر.
ويبشّر عبود بأن "لبنان سيشهد حركة طيران غير مسبوقة اتجاه مطار بيروت الدولي اعتباراً من 5 تموز المقبل، وسيكون هذا العام أفضل من العام الفائت... والأهم من عدد القادمين هذه السنة، هو حجم الإنفاق الذي ستسجّله السوق اللبنانية من السياحة الخليجية والإماراتية والكويتية. في ضوء ذلك ستكون مساهمة القطاع السياحي في الدخل القومي اللبناني وفي القطاع الاقتصادي ككل، أكبر كثيراً من الأعوام الأخيرة نظراً إلى قدوم السياح الخليجيين والإماراتيين والكويتيين وجنسيات أخرى، على أن تكون فترة إقامتهم أطوَل وحجم إنفاقهم أكبر".
هل سيشهد لبنان هذا الصيف، قدوم سياح سعوديين؟ يُجيب عبود: أعتقد ذلك.... سيأتينا الخبر الشافي هذا الأسبوع إن شاء الله.
وعما إذا كان هذا الكلام من باب التمني أم هناك معطيات ملموسة؟ يقول: هناك الكثير من الأسئلة يطرحها السعوديون للاستفسار عن الحجوزات والأسعار وغيرها.