السيستاني على قائمة الاغتيالات الإسرائيلية.. وواشنطن تعلق

بعدما نشرت قناة إسرائيلية صورة للمرجع الشيعي في العراق علي السيستاني باعتباره أحد أهداف خطط الاغتيال الإسرائيلية، علقت أميركا على ذلك.
فقد عبرت السفيرة الأميركية لدى بغداد ألينا رومانوسكي عن رفضها لأي استهداف للسيستاني، مؤكدة أن الأخير هو "قامة دينية بارزة" تحظى باحترام كبير في المجتمع الدولي، مشيرة إلى أنه صوت حاسم ومؤثر في الحفاظ على سلام المنطقة.

وقالت في بيان للمكتب الاعلامي للسفارة الأميركية في بغداد عبر منصة "إكس"، اليوم الخميس، "نرفض أي استهداف لسماحته، وتواصل الولايات المتحدة دعمها للجهود الرامية إلى تعزيز السلام في المنطقة".

قائمة الاغتيالات
وكانت القناة الـ14 الإسرائيلية نشرت صورة المرجع الشيعي في العراق علي السيستاني باعتباره أحد أهداف خطط الاغتيال الإسرائيلية.
وظهرت صورة السيستاني إلى جانب صور لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، ونعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، والمرشد الإيراني علي خامنئي.

وبثت القناة الإسرائيلية الصور يوم الثلاثاء مع عبارة "هدف" على رأس كل من الشخصيات المذكورة آنفا، من دون أن توضح أسباب وضع السيستاني ضمن قائمة الاغتيالات.

وظهرت الصور أثناء حديث أحد مراسلي القناة عن الرد الإسرائيلي المحتمل على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل الثلاثاء الماضي.

وقال المراسل خلال حديثه إن إسرائيل "اتخذت قرارا بتوجيه ضربة لإيران، ولكن الأهداف التي ستهاجم لم تحدد بعد"، مشيرا إلى أن موعد الرد الإسرائيلي المحتمل لم يحدد بعد أيضا.

فيما لم يعلق الجيش الإسرائيلي رسميا بشأن القائمة التي نشرتها القناة 14.

يذكر أن إسرائيل أعلنت مسؤوليتها عن مقتل الأمين عام لحزب الله، حسن نصر الله، في سبتمبر الماضي، وعن مقتل العديد من مسؤولي وقيادات الحزب خلال الفترة الماضية، كما اتهمتها إيران بالوقوف وراء استهداف رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، بالقتل أثناء وجوده في طهران، في يوليو الماضي.

كما أعلنت تل أبيب مرارا وتكرارا على مدى السنة الماضية أنها لن توقف "حملتها العسكرية " في غزة، قبل "القضاء" على حماس، وقادتها التي تعتقد أنهم يختبئون في أنفاق تحت الأرض جنوب القطاع، من ضمنهم رئيس الحركة يحيى السنوار.