المصدر: الحرة
الجمعة 9 شباط 2024 13:16:57
قالت الشرطة السويسرية إن طالب لجوء إيرانيا يبلغ من العمر 32 عاما مسلحا بفأس وسكين احتجز 15 رهينة في قطار بين، بولم وإيفردون ليه باين، لأربع ساعات تقريبا، حتى اقتحمت الشرطة القطار وقتلت الرجل في وقت متأخر مساء الخميس.
وذكرت الشرطة في فود كانتون في بيان اليوم الجمعة "تم تحرير الرهائن جميعا دون أن يصابوا بأذى...وأصيب محتجز الرهائن بإصابات قاتلة في أثناء التدخل".
ولم تقدم الشرطة أي تفاصيل بشأن الدوافع المحتملة لمنفذ العملية، وفق وكالة "رويترز".
وخلال مؤتمر صحفي الخميس، قال المتحدث باسم الشرطة، جان كريستوف سوتيريل، "في هذه المرحلة من التحقيق، لا تعرف دوافع المنفذ".
وعندما سُئلوا عما إذا كانت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس المصنفة إرهابية بالولايات المتحدة ودول أخرى، دور سببا لهذا الهجوم، لم يعلق أي من عناصر الشرطة أو المدعين العامين الحاضرين في المؤتمر الصحفي، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وقُتل محتجز الرهائن برصاص شرطي عندما اندفع نحوه بفأس، بينما تمكنت مجموعة تدخل من الصعود إلى القطار المتوقف.
وبلغ العدد الإجمالي للرهائن 15، هم 14 راكبا وسائق القطار.
وبدأت عملية احتجاز الرهائن الخميس حوالي الساعة 18,30 وانتهت نحو الساعة 22,30.
في البداية، أجبر منفذ العملية سائق القطار المتوقف في محطة إيسير-سو-شانفان على بُعد ستة كيلومترات من إيفردون غير البعيدة عن بحيرة نوشاتيل - على مغادرة موقعه والانضمام إلى الركاب الآخرين.
وقد نبه الركاب الشرطة وتمت المفاوضات مع محتجز الرهائن جزئيا من خلال رسائل عبر تطبيق واتساب ومن خلال مترجم يتحدث الفارسية.
وقررت السلطات في نهاية المطاف التدخل وبدأت الشرطة تحركها نحو الساعة 22,15.
ويظهر مقطع فيديو بث على منصة "أكس" القطار متوقفا خلال الليل قبل سماع انفجارات عدة كان دويها قويا، وهي مناورة لجأ إليها الشرطيون لإبعاد محتجز الرهائن عن ضحاياه حسبما قالت الشرطة.
وتندر حالات احتجاز الرهائن في سويسرا ولكنها تحدث في البنوك والشركات.
وفي كانون الثاني 2022، احتُجز موظفو إحدى شركات تصنيع الساعات كرهائن وأجبروا على فتح خزينة تحتوي على معادن ثمينة.