المصدر: لبنان الكبير
السبت 25 أيلول 2021 14:47:13
أكد عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب فيصل الصايغ أن الجهة التي استقدمت الوقود الايراني قد دخلت في كارتيل النفط في لبنان إذ إنّ تاجراً جديداً يبيع الوقود الى اللبنانيين مع وجود فارق عن غيره من التجار بأنه لا يدفع الرسوم الجمركية المتوجبة عليه ويُدخل شحناته من دون فحصها للتأكد من مواصفاتها".
وانتقد الصايغ في حديث لـ"لبنان الكبير"، "العراضات الاعلامية والشعبية ومشاهد إطلاق النار واستقبال الشحنات التي ترافق عملية استقدام الوقود لكون القسم الأكبر من هذه البضائع يُباع لفئات مُحددة مع وجود بعض التقديمات".
وعلل الصايغ موقفه من خلال الاعلانات التي اجتاحت مواقع التوصل الاجتماعي وخدمة "الواتساب" والتي تتضمن أرقام هواتف لعملاء مُوَزَّعين بين الاراضي اللبنانية كافة، يستطيع المواطن التواصل معهم لشراء المازوت الايراني الذي تباع الصفيحة منه بسعر 140 الف ليرة لبنانية حتى نهاية شهر أيلول، بحسب بيان شركة "الأمانة" التي حددت أسعارها بناء على توجيهات "حزب الله" الذي كان قد أعلن أمينه العام عشية وصول الشحنة الاولى أن السعر سيكون أقل من السوق من دون أن يحدده".
الصايغ وضع "خطوة حزب الله في استقدام الوقود في إطار الصراع الإقليمي القائم في المنطقة، معتبرًا أن كل فريق يستطيع العمل بالسياسة كما يشاء ولكن تحت سقف المحافظة على هوية لبنان وتعدديته ورسالته".
وختم كلامه مخاطبا تجار النفط الجدد: "تاجروا من دون – تربيح جميلة - بأنكم كسرتم حصاراً مفروضاً على لبنان".