لمناسبة عيد الاستقلال وذكرى استشهاد الوزير بيار الجميّل، زار النائب الدكتور سليم الصايغ بكركي والتقى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وقال بعد اللقاء:

"لمناسبة عيد الاستقلال وذكرى اغتيال بيار ومع انتظار لبنان الاتفاق الشبح بين بيروت وتل أبيب بواسطة الاميركيين زرنا غبطة البطريرك الراعي، فاللبناني يُضرب من أقصى الجنوب الى أقصى الشمال ويتحمّل تبعات حرب لا يعرف كيف ستنتهي وننتظر الأفق السياسي في المنطقة وما سيحصل من حلول كبيرة في وقت ان هناك حلا بين أيدينا لانقاذ لبنان وهو يبدأ بانتخاب رئيس وهذا هو الأفق السياسي اللبناني لا غير، يجب انتخاب رئيس للجمهورية يتكلّم باسم البلاد لان من يتكلّمون اليوم لا يقدرون ان يرهنوا لا حاضر البلاد ولا مستقبلها".

أضاف الصايغ:"رئيس الجمهورية هو من يطمئن الناس ويجمعهم حول المؤسسات لاسيما الجيش وهو من يقول ما هو خير لبنان واذا بقينا ننتظر الحلول الخارجية للمنطقة بدءا بغزة وانتهاءً بطهران قد ننتظر طويلا ولن يبقى لبنان ولبنانيون ".

وتابع:"نطرح الصوت كي نسحب لبنان من اللعبة الكبيرة التي تُفرض علينا وقادرون على حماية لبنان بوحدتنا الداخلية غير الموجودة الآن وبؤسساتنا الشرعية المترنحة وبدولة قادرة ونحن اليوم دولة فاشلة، هذا ما تشاركنا به مع البطريرك وأخذنا بتوجيهاته وإرشاداته وعلى هذا الاساس نتابع نضالنا السياسي".