رغم دخول البلد زمن الأعياد، إلاّ أنَّ الطبق الرئاسي على نار حامية في المطابخ السياسية، في وقتٍ تتسارع فيه الإتصالات والمشاورات مع بدء العد العكسي للجلسة المرتقبة في التاسع من الشهر المقبل.
وإذ يلفت المراقبون إلى أنَّ الجلسة لا نية لتأجيلها إذ لم يتسلم رئيس مجلس النواب نبيه بري أي طلب بهذا المعنى من القوى السياسية، مؤكداً أن المساعي مستمرة لإنجاحها، إلّا أنّ التكهنات تبقى سيّدة الموقف بما إذا كانت الجلسة ستشهد حتماً انتخاب رئيس للبنان.