أرجأت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد علي الحاج، الى ٣١ تشرين الاول المقبل، النظر في "حادثة قبرشون" التي وقعت في ٣٠ حزيران من العام ٢٠١٩ بين انصار "الحزب التقدمي الاشتراكي" و"الحزب الديمقراطي اللبناني" اعتراضًا على زيارة كان يقوم بها النائب جبران باسيل للمنطقة، ما اسفر عن مقتل مرافقين اثنين للوزير السابق صالح الغريب وجرح آخرين ، واصابة المدعو سامو غصن الذي دخل في غيبوبة لاشهر قبل وفاته.

وجاء ارجاء الجلسة، لاصابة احد المدعى عليهم ب"كورونا".

ويلاحق في هذه القضية ١٢ من"الاشتراكي" بينهم موقوف وثمانية من"الديمقراطي"، كانت المحكمة قد استجوبت في جلسات سابقة "الاشتراكيين" الى جانب فيصل العالية الذي اخلت المحكمة سبيله ليتوفى بعد خمسة ايام من ذلك نتيجة اصابته بعارض صحي. وأبقت المحكمة على حسين منذر موقوفا بعد ان ردت طلب تخلية سبيله الذي تقدم به وكيلاه المحاميان نشأت حسنية وحمادة حمادة.