العمل خارج الأوقات التقليدية.. دراسة تكشف الآثار على الصحة

أظهرت دراسة أميركية حديثة أن العمل خارج ساعات العمل التقليدية يمكن أن يؤثر سلبا على الصحة البدنية والعقلية عند الموظفين وكذلك على الحياة الاجتماعية والعائلية للفرد.

ويشير الخبراء إلى أن جداول العمل المتقلبة ترتبط بسوء النوم والتعب الجسدي والإرهاق العاطفي، مما قد يجعل الأشخاص عرضة لحياة غير صحية.

وتشير الدراسة أيضا إلى أن الآثار الإيجابية والسلبية لجداول العمل على الصحة يمكن أن تتراكم على مدى حياة الفرد.

وأضاف الخبراء أنه يمكن أن يؤدي اضطراب النوم أثناء العمل بنظام الورديات إلى مخاوف صحية كبيرة إن لم يتم علاجه.

وقد تؤثر هذه الحالة أيضًا سلبًا على الأداء المهني للعامل وتعرضه لاحتمالية أكبر لارتكاب.

ويوضح استشاري الطب النفسي تامر متولي في حوار له لبرنامج "الصباح" على "سكاي نيوز عربية":

يعتبر عمل الأطباء من الوظائف التي قد لا تتقيد بوقت محدد بسبب طبيعة عملهم وطبيعة الظروف التي قد يواجهونها منذ أن كانوا طلبة.

من الضروري الانتظام والتأقلم في العمل المسائي.

الإنسان مزود بساعة بيولوجية داخلية تدير دورته اليومية المعتمدة على التناوب بين الليل والنهار، ويمكن تعديل هذه الساعة لتحقيق التوازن المطلوب.

تغيير أوقات العمل بين الدوام الليلي والنهاري يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الساعة الداخلية للإنسان وعلى صحته العامة. هذا النوع من التغييرات يقلب النظام البيولوجي الطبيعي للجسم ويؤثر على وظائفه الحيوية.

إن التغيرات المستمرة في جداول المناوبات الليلية لها آثار سلبية على حياة الفرد الشخصية والاجتماعية.

يواجه الأشخاص الذين يعملون في الدوام الليلي صعوبة في تعديل أوقات نومهم.

قد يؤدي التغيير في النمط الطبيعي للنوم إلى مشكلات تتعلق بالنوم، بما في ذلك الأرق والشعور المستمر بالإجهاد خلال ساعات النهار.

إن العمل خلال فترات الليل والاستسلام للنوم خلال النهار، يشكِّل تحديًا كبيرًا بالنسبة للإيقاع الطبيعي لجسم الإنسان.

وجود حكمة إلهية في جعل الليل للنوم والنهار للعمل.

خلال فترة النوم الليلية، يمر جسم الإنسان بعدة تغييرات فيزيولوجية تُعِدّه للراحة، مما يعزز عملية التجديد.

يؤثر النوم الجيد على الجزء العضوي والنفسي للإنسان لبداية يوم بطريقة صحيحة.

النوم يؤثر بشكل ملحوظ على المزاج العام للفرد ويترك تأثيراته على مجريات اليوم التالي.

يتأثر مزاج الإنسان بشكل كبير بمقدار النوم الذي يحصل عليه.

عندما يحصل الفرد على كفايته من النوم، فإنه يميل إلى أن يكون في حالة مزاجية أفضل.

مواعيد العمل تختلف بحسب التطور الوظيفي للفرد.

يوصى عموما بتجنب النوم في الصباح بعد العمل الليلي من أجل الحفاظ على روتين نوم طبيعي.

ضرورة إعطاء معنى للعمل الذي يقوم به الفرد لتخفيف وطأة العمل في هذه الفترة الزمنية غير التقليدية.

للعمل الجماعي في الليل دور في تخفيف تأثيرات العمل الليلي.