المصدر: Kataeb.org
الأحد 9 شباط 2025 12:08:39
تحتفل الطائفة المارونية في لبنان، اليوم الأحد، بعيد شفيعها القديس مارون، ويترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي القداس الإحتفالي في كاتدرائية مار جرجس في وسط بيروت، وتوافد المشاركون الى القداس الإحتفالي، حيث شارك رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس أمين الجميّل وعدد كبير من النواب والوزراء والسفراء والشخصيات السياسية.
وتوجّه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في غظته، إلى فخامة الرئيس جوزاف عون بالتهنئة مشدّدا على أنّه "هو الذي أعاد بانتخابه رئيسًا للجمورية لعيد مار مارون رونقه، وبانتخابه عادت الثقة إلى قلوب اللبنانيين وإلى الدول العربية والغربية".
وقال: "الثقة ازدادت بتأليف الحكومة الموصوفة بالإصلاح وجميع الوزراء واعدون ونتمنّى لهم النجاح في المهام الكبيرة التي تنتظرهم".
واعتبر الراعي أن "الخطر الحقيقي الذي يواجه لبنان هو الانزلاق في محور الانحطاط فبقدر ما يجب أن نبقى على الحياد الإيجابي يجب أن ننحاز الى محور الحضارة والنهضة والرقي".
وقال: "أوقفوا التمادي في المماطلة وفي إسقاط السلطة القضائية وفي فقدان السيادة والكرامة وفي الاعتداء على الدستور وفي الأزمة السياسية".
أضاف: "الحياد مطروح لإنقاذ وحدة لبنان فالبلد باقٍ في جميع الأحوال لكننا نريد أن يبقى لبناننا وليس الحياد مشروعاً مناقضاً للخصوصيات وللقناعات الذاتية المختلفة فهو نظام وجودي يحمي التعددية بكل أبعادها، وهو أمن داخلي ودفاع خارجي، فهكذا يعزز الحياد الثقة بين مختلف المكونات السياسية".
وكان حديث لبعض الوزراء والنواب قبيل بداية القداس الإحتفالي، حيث أكّد وزير العدل عادل نصار أنّ "موضوع انفجار المرفأ أساسي وسنفعل كل ما بوسعنا لتحقيق العدالة".
وأشار وزير الإعلام بول مرقص إلى "أنّ مع بداية هذه الولاية الحكومية البلد بحاجة للعمل كثيرًا نحن وزراء وسنعطي رأينا من وحي خطاب الرئيس".
وقال وزير الصناعة جو عيسى الخوري: "يجب أن نكون محايدين في لبنان."
أما النائب هاغوب ترزيان، فقال: "مبروك للبنانيين وهذه الحكومة لجميع اللبنانيين وسنخرج من جلسة الثقة "راسنا مرفوع".
وأكّد النائب مارك ضو أنّ "الحكومة من دون ثلث معطّل وفريقها متجانس وقادر على الإنتاج وعلينا الالتزام بوقف إطلاق النار".
وأوضح رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة أنّ انسحاب الجيش الاسرائيلي من الجنوب مطلب جميع اللبنانيين وهناك "إرغامات" أساسية يجب العمل بها وإنقاذ لبنان من خلال تطبيق القرار 1701.
ولفت النائب مروان حمادة الى أنّ المشهد اليوم يدفعنا إلى التفاؤل وكلّي أمل بأن تكون الحكومة فعّالة في زوال الاحتلال والإصلاح وبسط سيادة الدولة مشيرًا الى أنّ الوزير الشيعي الخامس فادي مكي كان من أفضل المدراء العامين الذين تعرّفت إليهم.
أمّا وزير الدفاع ميشال منسّى قال: "نتمنى التوفيق للوطن الجريح في هذه المناسبة ونطلب التعاون بين كلّ اللبنانيين ولدينا فرصة وهي الالتفاف حول الرئيس جوزاف عون."
وأشارت وزيرة السياحة لورا الخازن الى أنّ المسؤولية كبيرة لأن الإحتياجات كبيرة ولكنّي متفائلة جدًا بالمرحلة الجديدة بانتخاب الرئيس جوزاف عون والرئيس نواف سلام ومشاركة السيدات في البرلمان مهمّة جدًا وشعاري هو فجر جديد.
أمّا وزير المهجرين والتكنولوجيا والذكاء الاصتناعي كمال شحادة أوضح أنّه يجب تجميع الكفاءات والعمل بخطة واضحة وندعم كلّ شيء ورد بخطاب القسم.