نشر الكاتب المصري خالد منتصر تقريراً، وصفه بأنه أول كشف طبي شامل عن الحالة الصحية للفنانة أنغام، في ظل ما أثير أخيرا حول حالتها الصحية، وقال إن الجمهور يتعامل مع أنغام كـ "شقيقة"، ومن حق محبيها الاطمئنان على حالتها، بعيداً عن العبارات الملتبسة.

وسرد منتصر الحالة الصحية لأنغام منذ اليوم الأول، وقال: "أنغام دخلت في البداية مستشفى الصفا في القاهرة، بعد إصابتها بالتهاب حاد في البنكرياس صاحبه ارتفاع في الإنزيمات وآلام شديدة"، وأظهرت الفحوص الطبية وجود كيس على البنكرياس، ما أثار شكوكاً أولية حول احتمال أن يكون ورماً خبيثاً، غير أن نتائج الأشعة في مصر رجّحت أنه غير سرطاني.

وعلى الرغم من هذه التطمينات، قررت أنغام عدم استكمال علاجها في مصر، وسافرت إلى ألمانيا بعد تواصلها مع مركز طبي متخصص هناك، وفق ما كتبه منتصر، وأجرى الأطباء الألمان تدخلاً بالمنظار لتصريف السائل الموجود داخل الكيس عبر المعدة، وأكدت التحاليل أن السائل حميد، ولا يحمل أي مؤشرات سرطانية.

لكن الصعوبات لم تنتهِ، إذ عادت الآلام بقوة، بعد أن بدأت أنغام تناول الطعام والشراب مجدداً، وبالكشف بالمنظار، تبين أن الكيس قد تحوّل إلى "خُراج" استدعى جراحة دقيقة باستخدام الروبوت الطبي، ورغم نجاح التدخل، فإن الألم استمر بشكل محير للأطباء، مما جعل حالتها تمثل تحدياً معقداً، إذ أن العرض مستمر رغم إزالة السبب الأساسي.

ولفت إلى أن "الأطباء الألمان ما زالوا في حيرة، الحالة ليست سرطانية حتى هذه اللحظة، لكي نكون منضبطين في كلامنا، تجنباً لأي تضليل أو تهويل".

واختتم قوله برسالة وجهها لصوت مصر وقال: "كل أمنياتنا بالشفاء العاجل لأنغام، صاحبة الصوت الذي منحنا الكثير من الفرح والجمال، ونأمل أن تعود قريباً إلى جمهورها وخشبة المسرح".