القاضية عون مثلت أمام رئيس التفتيش القضائي.. ماذا في التفاصيل؟

انتهت الجلسة التي مثلت فيها النائبة العامة الإستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون أمام رئيس التفتيش القضائي القاضي بركان سعد، والتي استمرت أربع ساعات تقدمت خلالها بشكوى ضد المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات لمخالفته القانون بالتعميم الذي أصدره حول توزيع الأعمال في النيابة العامة الإستئنافية.

وأشارت معلومات الـOTV إلى ان القاضية غادة عون ستتقدّم الاثنين بدعوى ضد مدعي عام التمييز غسان عويدات امام مجلس شورى الدولة.

وكانت مصادر قد أوضحت للـLBCI ان القاضية عون "تم استدعاؤها للاستماع اليها من قبل رئيس التفتيش وليس من قبل هيئة التفتيش". وأشارت المصادر الى ان في حال استدعيت القاضية عون، من قبل رئيس التفتيش منفردًا، فالسيناريو المحتمل سيكون: يستمع رئيس التفتيش اليها، ثم يحيل التقرير الذي أعدّه بعد الاستماع، الى مجلس هيئة التفتيش، الذي بدوره سيتخذ القرار، إمّا بإحالتها الى التأديب أو عدم احالتها، أو يقرر الرئيس مع الهيئة احالتها الى التأديب والطلب الى وزيرة العدل وقفها عن العمل خلال جلسة المحاكمة".

ولكن في حال استُدعيت من قبل هيئة التفتيش للاستماع اليها، فسيكون السيناريو المحتمل: "الاستماع للقاضية عون، وطلب وقفها عن العمل، وهذا سيناريو متقدّم عن السيناريو الذي سبقه".

أما في حال كانت كل هيئة التفتيش مجتمعةً فالسيناريو المحتمل سيكون: "الاستماع الى القاضية عون، والنظر في امكانية احالتها امام مجلس القضاء الاعلى واعلان عدم أهليتها بناء على المادة 95."

وفي حال سيستمع القاضي بركان سعد اليوم للقاضية عون، فستكون الجلسة مسلكية ولن يتخذ القرار بكف يدها.

كما أن التفتيش القضائي لن يستمع للقاضية عون في ملف مخالفتها قرار القاضي غسان عويدات فقط بل في الملف برمّته.

علمًا ان مجلس القضاء الاعلى كان طلب من التفتيش القضائي، "اتخاذ المقتضى"، ولكن كانت وزيرة العدل ماري كلود نجم قد أحالت الملف برمته الى التفتيش القضائي في هذه الحالة من المرجح ان يتم الاستماع ايضًا الى القاضي غسان عويدات.