اوضح وزير الصحة فراس ابيض ان الوزارة وضعت خططاً لضبط التهريب والسوق السوداء.

وقال في حديث لبرنامج نهاركم سعيد عبر الال بي سي: "هناك خطة لضبط السوق السوداء عبر الـ tracking اي ان نعلم كل عبوة كيف تتنقل ومن يستلمها لا سيما بشأن الادوية المستعصية اي ادوية مرضى السرطان وعدد المرضى الذين يطلبونها حوالي 30 الف مريض".

واشار الى ان ادوية السرطان بدأت تفرغ في مستودع الكرنتينا ما يشكل بارقة امل للمرضى.

ورداً على سؤال حول المداهمات قال: لقد حوّلنا العديد من الصيدليات الى الضابطة العدلية من دون اعلام".

 وفي موضوع الادوية المزمنة، تطرق ابيض الى موضوع الادوية المصنعة محلياً معتبراً انها تشكل جزءاً من الحل، الى جانب مراكز الرعاية الاولية التي تقدم سلة من الادوية للامراض المزمنة المجانية.

الا ان ابيض اعتبر ان القطاع الاستشفائي "بمأزق مالي كبير ومواردنا المالية محصورة والجميع يدرك حجم المأزق والجهات الخارجية تنتظر ان نبدأ بالاصلاح نحن كي يساعدوننا ونحن نحاول ان نساعد مع كل الافرقاء في القطاع للتخفيف عن المريض".

 

نقيب المستشفيات الخاصة سليمان هارون

من جهته، أسف نقيب المستشفيات الخاصة سليمان هارون للوضع الاستشفائي الذي وصلنا اليه قائلاً عبر الال بي سي: "نحن  نعاني من مجموعة ازمات تكثفت وانصبت على القطاع الاستشفائي ابتداء من الازمة الاقتصادية الى الازمة السياسية ونحن نحاول تمرير الوقت ولكن ذلك لن يستمر طويلاً".

واكد ان "المواطن اللبناني لم يعد يستطيع ان يتطبب في المستشفى".

واوضح هارون ان المستشفيات لم تعد تستطيع تأمين الادوية اللازمة للمريض او المستلزمات اللازمة او حتى الطبيب في ظل هجرة الاطباء.

غير انه لفت الى ان " المستلزمات الطبية موجودة لكن المشكلة ان كلفتها غالية".

واوضح هارون ان المستشفيات تسعى لتخفيض كلفتها على المواطن قدر الامكان، "عبر الطلب من التجار تخفيف نسبة ارباحهم، وعبر البحث عن مصادر للادوية والمستلزمات الطبية تكون ارخص  ". 

 

نقيب مستوردي الادوية كريم جبارة

وكان لنقيب مستوردي الادوية كريم جبارة للال بي سي: المستورد كان يؤمن بالتواصل مع المصنع بالخارج ولكن حين دخلت آلية الدعم بات هناك 5 اطراف لتأمين الدواء مما يتطلب تنظيم العلاقة مع الجميع

جبارة: الهدف كان تأمين قدر المستطاع عدداً كافياً من الادوية المزمنة من هنا جاء قرار رفع الدعم الجزئي عن الدواء