القوة الدولية بعد اليونيفيل..إسرائيل تصر على مشاركة أميركية

على هامش استقباله ممثّلي بعثات الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، اجتمع رئيس مجلس الوزراء نواف سلام بالسفير الفرنسي هيرفي ماغرو والمبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس. وعلمت "المدن" أنّ البحث تركز حول القوة الدولية التي ستنتشر في الجنوب بعد انتهاء مهام اليونيفيل في جنوب لبنان، في ضوء رغبة فرنسية وبريطانية بالمشاركة في عداد هذه القوة، مقابل إصرار الجانب الإسرائيلي على وجود قوات أميركية ضمن عدادها، وهو ما لم يُحسم بعد.

وحسب معلومات "المدن"، فإنّ النقاش لم ينته بعد في ما يتعلق بمسألة طبيعة القوة الأممية التي ستتواجد في جنوب لبنان بعد اليونيفيل، ولا عدد الدول المشاركة وعديدها، غير أنّ من بين الصيغ المطروحة وجود قوة متعددة الجنسيات على غرار قوة الإندوف في سوريا.

وخلال استقباله وفد سفراء وممثّلي بعثات الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، شدّد رئيس الحكومة على حاجة لبنان إلى قوة أممية مساندة بعد انتهاء ولاية قوة اليونيفيل، وذلك لملء أي فراغ محتمل يساهم في تعزيز الاستقرار في الجنوب. وطرح الرئيس سلام إمكانية أن تعمل هذه القوة تحت إطار هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة  (UNTSO)، أو أن تكون قوة حفظ سلام محدودة الحجم ذات طابع مشابه لقوة الـUNDOF العاملة في الجولان، لجهة طبيعة المهام وضبط الحدود.