طلب الكرملين من بافل دوروف، مالك تطبيق "تليغرام" للتراسل، أن يكون أكثر يقظة بعد ما قيل عن استغلال التطبيق في المساعدة على تجنيد المسلحين الذين نفذوا هجوماً على قاعة للحفلات الموسيقية على مشارف موسكو.

ودوروف هو مؤسّس "تليغرام"، ومقرّ الشركة الآن دبي، إذ غادر روسيا في 2014 بعد أن خسر السيطرة على شركته السابقة. ويعيش دوروف، الروسي المولد البالغ من العمر 39 عاماً، حاليّاً في دبي ويحمل الجنسيتين الإماراتية والفرنسية وفقاً لـ"تليغرام".

وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، لموقع "لايف" الإعلامي الروسي، عدم وجود خطط لحظر تطبيق التراسل الذي يعتبر وسيلة رئيسية لنشر الأخبار في روسيا وحول العالم، لكنه قال إنّ على دوروف أن يكون أكثر حذراً ويقظة.

وأضاف: "نتوقّع من بافل دوروف المزيد من الاهتمام لأن هذا المورد الفريد والمذهل من الناحية التكنولوجية الذي تطور أمام أعين الجيل الحالي يتحول بصورة متزايدة إلى أداة في أيدي إرهابيين... لاستخدامه في أغراض إرهابية".

وقالت وكالة الإعلام الروسية إنّ تجنيد منفذي الهجوم تم عبر قناة متطرفة على تطبيق "تليغرام" تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" - ولاية خراسان.

وتُقدّر مجلة "فوربس" ثروة دوروف بقيمة 15,5 مليار دولار.