اللقاء العربي خطوة تحتاج إلى قرار لبناني وإصلاحات

شكّل اللقاء التشاوري لوزراء الخارجية العرب الذي عُقد في بيروت والزيارات التي قام بها عدد منهم والمواقف التي صدرت عنهم بارقة أمل بعودة العلاقات العربية مع لبنان الى سابق عهدها، خاصة علاقة لبنان بدول مجلس التعاون الخليجي، إلا أن بقعة الضوء هذه لا تعني أن الموقف العربي العميق تجاه لبنان قد تغيّر، فالمطلوب لا يزال بدء لبنان بالإصلاحات الضرورية واستعادة الدولة لقرارها وسيادتها وعدم السماح بأن يبقى لبنان منطلقاً للتهجّم على الدول العربية.

مصادر سياسية أملت عبر "الأنباء" الالكترونية ان تفتح زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وعدد من وزراء الخارجية العرب الى بيروت كوة في جدار الأزمة تنهي عزلة لبنان وسلخه عن محيطه العربي، لكنها في المقابل لم تجد أن الأرضية أصبحت جاهزة لعودة هذه العلاقات الى طبيعتها لأن حزب الله الذي يأتمر بإيران غير قادر على اعطاء أية ضمانات، فهو عندما تأتيه الأوامر ما عليه الا التنفيذ.