المصدر: Kataeb.org
الكاتب: طوني هيكل
الأربعاء 19 حزيران 2019 18:41:44
اعلامي مثقف وإداري محنّك وممثل مبدع توزّعت أدواره العميقة بين المسرح والسينما والتلفزيون التي نال عليها جوائز تقديرية محلية وعالمية، وبات حضوره في أيّ عمل كفيل بمنحه نكهة استثنائية وقيمة مضافة، ولاسيما مؤخرا بدور "ثروت" في الهيبة الحصاد، فشكّل ثروة لهذا العمل الضخم.
المبدع جوزف بو نصار تحدث لـkataeb.org عن مشاريعه المستقبلية، حيث ينتظر نهاية ايلول المقبل، لبدء عرض مسلسل "بردانه انا" على قناة MTV، للكاتبة كلوديا مرشيليان والمنتج والمخرج نديم مهنا، مجسدا فيه دور ضابط متقاعد يحاول حلّ مشاكله مع عائلته. والمسلسل من بطولة كارين رزق الله، بديع ابو شقرا ووسام حنا الى جانب نخبة من الوجوه.
كما سينطلق بتصوير دوره في مسلسل لبناني آخر بعنوان "راحوا" من كتابة مرشيليان وانتاج واخراج مهنا ايضًا، وستعرضه الـMTV، مبيّنًا ان دوره من الاجمل والأصعب في مسيرته، ويتراوح للمرّة الأولى بين الدراما والكوميديا، والبساطة في العمق، وهنا تكمن الصعوبة بإيصال الهدف المنشود.
وفي سياق متصل، اعتبر بو نصار ان الملفت اليوم، ونادرا ما يحصل في التلفزيون، وعادةً موجود مسرحيًا وسينمائيًا، هو نشوء "مثلّث" هدفه خلق انتاجات درامية ضخمة تحكي واقعنا، مشاكلنا، وتطلعاتنا، قوامه كلوديا مرشيليان، نديم مهنا وباقة من الممثلين، منهم كارين رزق الله وبديع ابو شقرا على سبيل المثال لا الحصر.
وتابع: "عاما بعد عام، بتنا على يقين بمستقبل زاهر للدراما المحلية مع هذا المثلث الذي سنأخذ واياه، الدراما الى مكان افضل"، لدرجة اصبحنا نشعر ونحن ذاهبون لتجسيد ادوارنا، بأننا نتشارك معه بتجربة جدا مهمة تخلق اسسًا متينة لمستقبل مسلسلاتنا.
من جهة اخرى، عبّر بو نصار عن سروره التام لمصير دوره في "الهيبة الحصاد"، فقد "قطف الثمار"، واصفا المخرج سامر البرقاوي بعميق الافكار والمدرك لهدفه، ومثنيًا على الكاتب بسام السلكا الذي كان يأتي الى امكنة التصوير ليراقب سير نصه بين الممثلين، وعلى اساس ذلك، راح يؤلف مجريات قصة كل شخصية، لنحصد عملا محترفا ومرتجلا في آن، مع شركة "الصبّاح إخوان" التي وصفها بأرقى الشركات على مختلف المستويات.
وعن تقييمه للدراما الرمضانية، اوضح بو نصار ان خلال تلك الفترة، انهمك بتحضير لبدء تصوير "راحوا"، ولم تسنح له الفرصة بمتابعة عمل بالكامل، لذا من الظلم اطلاق الاحكام، مع العلم انه سيعاود مشاهدة بعض الانتاجات فور انتهائه من تصوير "راحوا".
اما عن الدراما عامة، فقال انها تثبت وجودها اكثر فأكثر ولاسيما منذ 5 سنوات، ولديه امل كبير بنهضتها بوجود المثلث الذي تحدث عنه اعلاه.