المجذوب: إقفال المدارس ليس خياراً

أضاف: كنا أمام خيارين إما تسكير القطاع وهي كارثة للوطن أو نقول بأننا نريد فتح القطاع التربوي ونتساعد مع الوزارات والجهات المعنية الوطنية والدولية لحلحة المشاكل التي هي على مستوى البلد ككل.

واكد المجذوب انه لا توجد عدالة في التعليم أونلاين وإقفال المدارس ليس خياراً لذلك يجب ان نتساعد لحل المشاكل التي نختصرها بثلاثة عناوين: المحروقات والكتب والجانب المالي والذي يخص الاساتذة والاهل والمدارس .

المجذوب لفت الى أن وزارة التربية قامت بكل شيء ضمن صلاحياتها كما ستؤمن كمية لو ضئيلة من المازوت بالسعر المدعوم للمدارس لتشغيل المولدات قبل نهاية ايلول كما نعمل على تأمين مادة البنزين للاساتذة والاداريين، وبعد رفع الدعم يتم البحث عن طريقة لإيصال المازوت.

كما  أعلن عن وجود مشاريع قوانين موجودة في اللجان ومنها مشروع ال 500 مليار ليرة الموجود منذ حوالي سنة في اللجان وطلب من خلال منبر صوت لبنان العمل على إقراره .

واشار الى أن خطة العودة تتواكب مع خطة خمسية وضعت بالوزارة ومن ضمنها 50 مشروع لدعم القطاع التربوي وكل الزيارات والمفاوضات مع الجهات الماتنحة هدفها الرئيسي فكفكة وتجزئة المشاكل وإيجاد حل لكل منها يُرضي الحد الادنى من المتطلبات .

وعن قضية السحب من المصارف قال أنه خلال اللقاء مع حاكم مصرف لبنان ومع رئيس جمعية المصارف، كان الهدف منه بأن الاموال التي تأتي الى لبنان الى وزارة التربية fresh أن يحصل عليه القطاع كما هو لكن لسوء الحظ لم ننجح في هذا الاطار، كما تم البحث مع الحاكم الى رفع السقف المالي للسحوبات ان كان للاساتذة او للمدارس ووعدنا بأن يدرسه، أضاف: يوم الخميس سيكون لدينا اجتماع بوزارة المالية الهدف الرئيس فكفكة العقد وتجزئة المشاكل وإيصال بعد الحقوق المالية للقطاع التربوي.

وعن الكتب المدرسية قال: هناك 3 انواع من الكتب المدرسية، الكتاب المستورد رفضوا دعمه وآخر الكتاب المحلي حصلت فيه مفاوضات واتصالات مع نقابة الناشرين لخفض سهر على أن تكون نسبة منه بالدولار على السعر الرائج والنسبة الثانية على 1500 ليرة، وآخر الكتاب الذي يطبعه المركز التربوي للبحوث والإنماء نعمل على تأمين للقطاعين العام والخاص بالتعاون مع اليونيسف والاونيسكو على أن يوزّع مجاناً.

المجذوب شدد على انه لن يسمح بتدمير التربية خلال وجوده، اضاف: انا مؤمن بجيل الطلاب الذي سيعمل على التغيير فهم الامل وعليهم الرهان.

هذا ولفت الى ضرورة إيجاد آلية لتثبيت الاساتذة المتعاقين، فالتعاقد الذي حصل بالدولة اللبنانية كان تعاقد انتخابي، والعمل جارٍ مع وزارة الخارجية على إيجاد جهات لبنانية وخارجية لدعم الطلبية عبر كل سفارة بدأنا بمنحة 800 ألف على أمل أن يرتفع المبلغ فيما بعد

واشار الى ان موازنة وزارة التربية في العام 2019 كانت تعادل 990 مليون دولار وحالياً لا تتجاوز 60 مليون دولار وهي نفذت من الشهر السابع وبدأنا بأخذ السلف.

المجذوب أشار الى ان ليس لديهم عصا سحرية لحل المشاكل لكن لديهم نوايا لإنقاذ التربية.

وختم قائلاً : لن افرط بالتربية وبحقوق الاساتذة وحتى بحقوق الطلاب.