المحامي اسكندر نجار يطلق من كسروان حملته الانتخابية لمركز نقيب المحامين

اطلق المحامي اسكندر نجار حملته الانتخابية لمركز نقيب المحامين من كسروان خلال لقاء حاشد ضم نقيب المحامين في بيروت الاستاذ ناضر كسبار واعضاء مجلس نقابة المحامين الحاليين والسابقين واعضاء من لجنة ادارة صندوق التقاعد ومجموعة كبيرة من محامي كسروان، ومن بينهم النائب السابق نعمة الله ابي نصر.
بعد الترحيب بالحضور، ذكر الدكتور نجار بالعلاقات المتينة التي تربطه بكسروان،  مشدداً على ضرورة ان تبصر محافظة كسروان-جبيل النور تطبيقاً لفكرة اللامركزية الادارية.  وقال : "خلال السنتين التي امضيتها في مجلس نقابة المحامين في بيروت برئاسة النقيب ناضر كسبار ، الذي لا يهدأ ولا يستكين، تعلمت الكثير. ومع زميلاتي وزملائي في المجلس، توطدت العلاقة حتى اصبحنا فريقاً واحداً هدفه تخطي الصعوبات التي تواجهها مهنة المحاماة. جئنا الى هذا المجلس في اصعب ظرف بتاريخ النقابة، الا اننا، على رغم كل العقبات، قمنا بانجازات عديدة..." وبعد ان استعرض اهم هذه الانجازات، اشار الى ان الخبرة التي اكتسبها كعضو في مجلس النقابة ومن خلال محاضرات التدرّج التي يرأسّتها (وقد نظم ١٥٠ محاضرة وندوة تقريباً في بيت المحامي) وكمسؤول عن علاقات النقابة مع المناطق وكمقرّر لقضايا أتعاب المحامين، تشكل، إلى جانب خبرته المهنية طوال أكثر من 30 سنة وحسن علاقاته مع المحامين ، دافعاً لترشحه لولاية جديدة ولمركز نقيب لخدمة النقابة والمحامين.
ثم عرض الاستاذ نجار الخطوط العريضة لبرنامجه الشامل، مشدداً على ان المهم في الخطة التي رسمها تحسين أوضاع المحامين والبحث عن طرق تمويل محلية وخارجية، والسعي إلى تأمين عودة العمل الطبيعي الى الدوائر الرسمية كون هذا الوضع يشل نشاط عدد كبير من المحامين. واضاف : "شعاري هو : " لنقابة جامعة ومتطوّرة." جامعة، لأن النقيب يجمع ولا يفرّق وهو في خدمة جميع المحامين من دون تمييز طائفي أو سياسي أو حزبي. إن إختيار النقيب يجب ان يتم على أساس سيرته وبرنامجه ورؤيته لأن النقيب ليس رجل سياسة ولا يطلب منه ان يكون حزبياً. النقيب هو للجميع، وأنا في النقابة حرصت وأحرص على ان اتصرف بحكمة وتبصر وحيادية واستقلالية من دون زجّ النقابة في اعتبارات سياسية هي بغنى عنها . ولكن هذا لا يعني ابداً تجاهل القضايا الوطنية . فالنقابة مدعوة لإتّخاذ مواقف وطنية عندما تكون المؤسسات معطلة أو عندما يُنتهَك الدستور أو في قضايا كبرى كقضية إنفجار المرفأ أو قضية النازحين السوريين.
" متطورة " ،  لأن العمل النقابي هو إستمرارية وتطور ، فعلينا الإنطلاق من الأسس المتينة التي وضعها سعادة النقيب ، بالتعاون مع مجلس النقابة ، مع اضافة إقتراحات جديدة لحلّ المشاكل التي تعاني منها مهنة المحاماة . 
ان النقيب الذي ينكر انجازات سلفه يكون حتماً نقيباً فاشلاً.
أني أعي تماماً صعوبة المرحلة، ولكنني أحب التحدّيات. اعتبر نفسي رجل افعال، احب العمل بجدّية وسرعة وإندفاع ، وقد اثبت ذلك في مجلس النقابة كما في وزارة الثقافة عندما كنت مستشاراً لعدّة وزراء ثقافة..."
وختم قائلاً : "في هذه الدورة ارتفع عدد المرشحين لمركز نقيب وللعضوية، منهم من المستقلين ومنهم من الحزبيين ، وهذا دليل ديمقراطية وعافية . المهم إن يصل المرشح الأفضل لأن مهنة المحاماة لا تزال في غرفة العناية الفائقة وهي بحاجة لدم جديد ولطبيب جراح لديه الحكمة اللازمة والخبرة الكافية، ويكون قادراً على إيجاد العلاج السريع ليشفي جسم المحاماة من الأمراض التي تصيبه." وفي النهاية، تمنى الاستاذ نجار نيل ثقة المحامين ودعمهم، مؤكداً انه سيخوض المعركة حتى النهاية.