المصدر: Kataeb.org
الاثنين 12 آب 2019 12:43:46
استغرب المخرج جوزف شعنين اللهجة العصبية التي انتقد بها النائب سليم عون فكرة إنشاء "بيت العرق اللبناني"، والمفردات التي غرّد بها مستخدمًا لغة لا تليق بمن يمثل الشعب. وقال شعنين: "لا يجب الرد بنفس التوتر على تويتر النائب عون الذي يبدو أنه في حالة لا يحسد عليها في هذه الأيام، مع العلم بأنه نائب بحاجة إلى أصوات الناس لا إلى استعدائهم؟"
وأضاف شعنين: "إن بيت العرق اللبناني هو مشروع طرحه منذ عامين مدير عام وزارة الزراعة المهندس لويس لحود، وتحدث عنه في حضور رئيس تكتل النائب عون النيابي الوزير جبران باسيل الذي أبدى حماسة للمشروع كونه يخلق فرص عمل للشباب ويساعد في بقائهم في أرضهم وتسويق هذا المنتج اللبناني الاصيل. ولكن أحدًا من الداعمين لم يبادر إلى تحقيق المشروع الا جمعية درب الكروم مشكورة وإذ نفاجأ اليوم حين باشرت الجمعية المذكورة القيام به، بتغريدة انفعالية لا ندرك خلفياتها، وتتضمن الكثير من التجني ومن الكلمات التي نأبى أن نستعملها بيننا كزحليين".
وسأل شعنين النائب عون بقوله:
"سعادة النائب عون،
من يرفض المشروع عليه ان يجد البديل في المكان والزمان والتمويل وغيرها.
من يرفض المشروع عليه ان يكون مطلعًا عليه بالتفصيل وعلى أهدافه خصوصًا وانه لا يبغي الربح، ولا ينطوي على غايات تجارية أو ربحية.
من قام بهذه المبادرة بالتعاون مع صاحب الفكرة مدير عام وزارة الزراعة، وبرعايته، ودعمًا لحكومة "هيا إلى العمل" وللعهد الذي ندعو النائب عون إلى تجنيبه الإساءة إليه ، وإلى التصرف بروحية العمل في خدمة زحلة وقضائها بعيدًا عن السلبيات وبخاصة مع الزحليين.
سعادة النائب،
نحن ندرك ان دور النائب في منطقته ان يكون داعمًا لكل المشاريع الناجحة على الصعد الإنمائية والاقتصادية والسياحية والتجارية، وليس الوقوف في وجه تلك المشاريع التي تخلق فرص عمل وحركة في المدينة رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، وفي ضوء الاجتماع الاقتصادي والمالي والسياسي الذي قام به فخامة الرئيس العماد ميشال عون من أجل تنشيط الحركة في البلاد واستعادة الثقة باقتصادها، تحسسًا منه بأهمية هذه المرحلة الصعبة من تاريخنا. ونعرف جيدًا ان فخامته لو علم بما قاله النائب عون لما ارتضى لحظة ان يقع علينا الظلم والافتراء كونه كان عرضة لمثل هذه الافتراءات في تاريخه الذي نشهد له بكل إخلاص".
وختم شعنين: "نشكر كل من اتصل من المسؤولين والموطنين الشرفاء والمحازبين في "التيار الوطني"، كما ونشكر أيضًا النائب عون الذي سوّق للمشروع من حيث يدري أو لا يدري. وعليه ان يتأكد من حجم التأييد الذي لقاه المشروع ليعرف أي موقع له في نفوس المواطنين. متمنيا على النائب عون الإرتقاء إلى مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقه ، وعدم الاستماع للمحرضين المعروفين منا ومن الجميع .