المرشّح لمنصب رئيس بلدية "الجديدة البوشرية السد"، المحامي أوغست باخوس لصوت لبنان: سأعمل بمسؤولية مع عائلات المنطقة على مشروع سوف يوصلها الى "الاكتفاء الذاتي "

أوضح المرشح عن منصب رئيس بلدية الجديدة البوشرية السد المحامي أوغست باخوس في حوار ضمن برنامج "بلديات 2025" عبر صوت لبنان أن التحالف في الانتخابات البلدية في الجديدة البوشرية السد أعطى شعوراً بالارتياح للناس وهو تحالف طبيعي واستغرق اربع سنوات من العمل دون ملل وكان هناك تواصل دائم.

وأكمل باخوس: "استطعت التحالف مع حزب الكتائب اللبنانية وحزب القوات اللبنانية والاستاذ ابراهيم كنعان وحزب الاتحاد السرياني والعائلات، وهناك ارتياح بين كل المتحالفين في الانتخابات، وتشديد على ضرورة أن تتمثل العائلات أولا، وستتكون لائحة من نسيج منطقة الجديدة البوشرية السد من العائلات الكريمة والتمثيل الحزبي والفعاليات ولكن المعركة الانتخابية سوف تكون قاسية لأن الاخصام هم من المستقيلين من المجلس البلدي ومن الذين لا يزالون فيه".

وأوضح أن بلدية الجديدة مرت بمرحلة صعبة وبتراجع كبير وتم تهميشها وانتشر فيها الفساد والبيروقراطية، ولذلك على الكل تحمّل المسؤولية، وفي هذا الاطار قال: "إن حجم المسؤولية الملقاة على عاتقي في حال الفوز برئاسة بلدية الجديدة كبير جداً ولذلك أنا محاط ببعض المستشارين الذين عملوا في السنوات الماضية وسوف يكونون في المجلس البلدي في المستقبل وهم متخصصون في مجالاتهم ويمكن الاستفادة منهم للخدمة العامة،ولست “وان مان شو” بل سأعمل بمسؤولية مع عائلات المنطقة على مشروع سوف يوصلها الى “الاكتفاء الذاتي".

وتابع: "الجديدة البوشرية السد هي عاصمة المتن الشمالي، وبوابة بيروت الشمالية الشرقية، ولديها كل مكونات اللامركزية من الساحل وحتى الجبل، وهي تضم دائرة نفوس، ودائرة اتصالات، ومصلحة مياه ومصلحة كهرباء، ومركز أمن عام، ومركز أمن داخلي، ومركز دفاع مدني، إضافة الى مستشفيات، ومدارس، وجامعات، ومحكمة، ومرفأ 100 ألف متر مربع على البحر، ويجب الاستفادة من الشاطئ وهذه المنطقة تضم 18 طائفة لبنانية، وهي تحتضن الجميع، وهذه قوتها وهي منطقة كبيرة وعظيمة ويجب وضعها على المسار الصحيح والحقيقي ضمن مشروع ممنهج ، معربًا عن أسفه للعرقلة من بعض الأشخاص لا سيما المتمولين الذين يفرضون سيطرتهم ولكن الأمور في تطور وتحسن والمجلس البلدي الجديد سوف يتألف من العائلات وسوف يمثل كل شرائح المجتمع وسوف يقدم للمنطقة أفضل ما عنده".

أما عن برنامج ترشحه، قال: "كبداية يجب تنظيم البيت الداخلي أن نبحث اذا كان هناك حاجة الى طاقات بشرية للعمل في الادارة وهناك اخصائيون ومستشارون يرغبون بالعمل حتى يشعر الجميع بارتياح لأن هناك حاجة الى إصلاح بعض الأمور في النظام الداخلي".

وأوضح: "يأتي الأمن في مقدمة البرنامج، لافتًا إلى أن الخطة الأمنية أساسية وواضحة، وأول خطوة سوف أقوم بها هي التطرق الى خطة أمنية واسعة وشاملة تشمل كاميرات مراقبة وغرفة عمليات وتطويع حرس ودوريات أمن على مدار24 ساعة بحيث تطوق المنطقة أمنياً كلياً وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية".

أما عن الخطة الاقتصادية،قال: "بعد الخطة الأمنية سوف يتم تحفيز شركات جديدة واستثمارات، اضافة الى خطة انشاء سلسلة مطاعم، واصلاح كل ما يتعلق بالسير والأرصفة، ومواقف السيارات، لدينا طاقة كبيرة في المنطقة وسوف نعمل عليها بمساعدة المتخصصين".
وعن مطمر الجديدة، قال باخوس: "من الصعب ايقاف المطمر من دون ايجاد بديل حقيقي، وقد تواصلت مع شركات عالمية عدة تقدم أفضل تكنولوجيا لتحويل "النفايات الى طاقة"، وهذا النموذج موجود في جميع الدول الأوروبية، وهو صديق للبيئة وانبعاثاته بخار ماء فقط، وهو على غرار محرقة النفايات في كوبنهاغن، ولكن نحن بحاجة الى مساعدة الحكومة وسوف نناقش معها الموضوع في أقرب فرصة من أجل ايجاد حل على صعيد المنطقة أولاً، والبلد ثانياً، والبلدية سوف تقدم كل امكاناتها من أجل تنفيذ هذه الخطة".

أما بالنسبة للإهمال في شوارع البوشرية المحاذية لبرج حمود والروضة ونيو روضة، أوضح ان البرنامج لن يستثني الأطراف لأنها أهم من المركز والنهج السابق سوف يتغير والأطراف سوف تعالج لجلب الاستثمارات إليها .

وبالنسبة للبنى التحتية، أوضح أن اساس البنى التحتية موجود،ولكنها بحاجة الى تنظيف وهي أمور تقنية سوف يجري العمل عليها بمساعدة أخصائيين كي نتفادى المشاكل في موسم الشتاء القادم، وسوف تتم معالجة الأمور بشكل مباشر وعلى الأرض، ولدي اصرار على معالجة الأمر، ولدينا مراقبون أهل للثقة في البلدية، والمجلس البلدي سوف يتابع عن كثب وعلى الأرض معالجة الموضوع مع الناس والمتعهدين .

وعن عائدات البلدية، لفت الى أن لدى البلدية ايرادات كافية تسمح لها بالقيام بكل مشاريعها،يمكن الاتفاق مع القطاع الخاص على بعض المشاريع ولكن المقدمات يمكن أن تكون عينية، وبصراحة هناك ضبابية في ما خص ايرادات البلدية، ولكن يمكن ان تكون بانتظارنا مفاجأة ايجابية، وندرك أن هناك عوائق كثيرة، ولكننا مستعدون لها، ولكن كل قرار أو صرف للأموال يجب أن يكون من ضمن رؤية المجلس البلدي الجديد وأن تكون لخدمة المنطقة وعلينا أن نحسن وفقاً لقدراتنا المالية.

وفي الشأن الاجتماعي،قال: "ستكون هناك مساعدات اجتماعية واخصائيون لإدارة هذا العمل، والمساعدة مهمة، ولكن الأهم توفير فرص عمل ضمن التحفيزات المقدمة من البلدية، ويمكن أن نقدم اعفاءات من الرسم البلدي للشركات في حال توظيف ابناء المنطقة بالأولوية وسوف نعمل على ذلك عن كثب مع القطاع الخاص".

وفي الشأن الرياضي، أكد أننا نشجع ناديي الأنوار والبوشرية ونعطيهما الدعم اللازم، وهما ربح للمنطقة، ولكن لا أفكر بإنشاء فريق كرة سلة إنما كبداية سوف ندعم الأندية الموجودة في المنطقة.

أما بالنسبة للبيئة اشار باخوس الى ان هناك مشروعًا لإعادة تشجير للمنطقة، وهناك ايضًا مشروع للزراعة على السطوح، ومن الضروري أن تعود المنطقة خضراء، وهناك الكثير من المشاريع في هذا المجال وسوف تطبق ولكن الأولوية اليوم هي تنظيف الشوارع والتشجير.

وختم باخوس بالتوجه إلى أبناء منطقته، قائلا: "عليكم أن تحسنوا الاختيار والتصويت بضمير عند الانتخاب، لأننا نطرح فريقًا كاملًا ومتجانسًا مؤلفًا من عائلات المنطقة وفعاليتها ولدينا مشروع واضح ونريد تطبيقه ودعونا نعمل معًا وضعوا أيديكم بأيدينا ولن نخذلكم أبداً والأيام الجميلة تنتظرنا".