رحّب المطارنة الموارنة بزيارة وزير خارجية الفاتيكان الذي التقاهم في اجتماعهم وهو يقوم بزيارة رسمية للبنان موفدا من البابا فرنسيس لعنايته بالشأن اللبناني على المستوى الدولي.

واشار المطارنة في بيان اجتماعهم الشهري الى انه ينبغي أن يعطي مجلس الوزراء في جلساته أولويّة لتسهيل توافر الخدمات العامة ومتطلبات الصحة والغذاء تبعاً للإمكانات المادية المحدودة وبرقابة صارمة تشمل عمليات الإستيراد والتوزيع والمبيع، كما أمل الاباء بوصول الحكومة وصندوق النقد الى اتفاق في المدى القريب بما يفتح الباب للمباشرة بالاصلاحات واطلاق المشاريع الحيوية ويترقبون من المراجع اطلاق شبكة أمان عامة.

كما يراقب المطارنة التحوّلات السياسية في مراكز القرار عشيّة انطلاقة الإعداد الجدي للإنتخابات النيابية ويؤكدون ضرورة الحؤول بينها وبين احتمال تأثيرها السلبي على هذه الانتخابات كما على الانتخابات الرئاسية ويعولون على وطنية اللبنانيين المخلصين وعلى حكمتهم وحرصهم على أن تلبي الإستحقاقات الدستورية التوق إلى الحرية.

وعبر الاباء عن قلقهم حيال الاضطراب السائد في القطاع التعليمي بما يتعلق بالرواتب والاقساط ويهدد القطاع بالشلل وهو احد اركان البلد ويدعون الى ايجاد حلول مرنة ومعقولة يجب ان تأخذها الحكومة بالاعتبار في الشقين الرسمي والخاص.

وشدد المطارنة على وجوب المعالجة الحازمة للخلل الطارئ على العلاقات مع الخليج بحيث يوضع حدّ نهائيّ للتدخلات في شؤون الأصدقاء والأشقاء ورأوا في هذا الخلل مثالاً لحاجة لبنان الماسة إلى إعلان حياده فلا يعود ساحة للتجاذبات الخارجية وفيه تستقيم حياته نحو التركيز على حسن إدارة أوضاعه.