المصدر: Kataeb.org
The official website of the Kataeb Party leader
الخميس 10 آذار 2022 08:23:51
تسعى دول العالم أجمع إلى الحد من التدخين، وبينها دول كثيرة تجهد لمكافحته، غير أن بعضًا من أكبرها بات ينادي بالحلول البديلة بعدما ثبُت أنها بديل أفضل للمدخنين البالغين الذين يصعب عليهم الإقلاع نهائيًّا عن التدخين.
عند النظر عن كثب إلى عملية التدخين، فإن المتمعن سيجد بأن السجائر التقليدية لدى استهلاكها، تنتج دخانًا يحتوي على النيكوتين وعلى قدر كبير من المواد الكيميائية الضارة، نظرًا لمركباتها ولعملية الاحتراق المعتمدة فيها. وعلى عكس الاعتقاد السائد خطأً بأن النيكوتين ينطوي على العديد من الأضرار، فإن العناصر الكيميائية الناتجة عن حرق التبغ، هي التي تحمل وزر التأثيرات الضارة للتدخين. ومن خلال تقليل هذه المواد واستبدال عملية الحرق بعملية التسخين، فإنه بالإمكان تقليل مستويات المواد الكيميائية الضارة وتقديم خيارات أفضل.
تختلف المنتجات العاملة على تسخين التبغ عن السجائر التقليدية إلى حدٍّ كبير. فالأخيرة تتضمن أوراق تبغ ومكونات عدة؛ ولاستنشاقها، يتم إشعالها، فتصل حرارتها إلى أكثر من 800 درجة مئوية، وعندئذٍ يصدر الدخان الذي يتضمن مواد كيميائية ضارة يزيد عددها عن 6,000 مادة.
من جهة أخرى، فإن تكنولوجيا التسخين تعمل على تسخين التبغ لدرجة حرارة لا تتعدى الـ350 درجة مئوية، وبالتالي إنتاج هباء جوي "رذاذ" يحتوي على النيكوتين، مع مستويات أقل بكثير من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالسجائر التقليدية، مع العلم بأنه لا يخلو من الضرر.
إن الاقلاع النهائي عن التدخين يعد الخيار الأفضل. ولكن، بوجود أكثر من 1.1 مليار مدخن بالغ حول العالم، ونظرًا إلى عدم رغبة أو قدرة بعضهم في الإقلاع عن التدخين، يبقى الخيار الأفضل في الانتقال إلى الحلول البديلة، وعلى رأسها المنتجات البديلة التي تعتمد على تسخين التبغ بدلًا من حرقه.
جرى توفير هذه المقالة للقراء برعاية شركة فيليب موريس منجمنت سريفسس- لبنان.