المصدر: وكالات
الاثنين 8 كانون الاول 2025 14:41:45
عُثر صباح اليوم على أحمد ناصيف، مواليد 2005 ومن التابعية السورية، جثةً داخل السجن الاحترازي المعروف بالمبنى الأزرق في سجن رومية المركزي.
وبحسب المعلومات المتوافرة، فإن ناصيف كان موقوفاً بجرم المخدرات، ويخضع للمتابعة داخل المبنى الاحترازي نظرًا لوضعه الصحي الخاص.
وفي التفاصيل، حاول عدد من السجناء إيقاظه عند موعد الفطور، ليكتشفوا أنّه فارق الحياة داخل فراشه، وتشير المعطيات الأولية إلى أنّ ناصيف كان يعاني سابقاً من نوبات "كهرباء في الرأس"، ويرجّح أن يكون قد تعرض لنوبة مفاجئة خلال الليل أدّت إلى وفاته.
وقد باشرت الجهات المختصة تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادثة، فيما ينتظر صدور التقرير الطبي الشرعي الذي سيحدّد سبب الوفاة بدقة.