"الوضع في الشرق الأوسط" في اجتماع فرنسي- عربي بباريس

يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزراء خارجية 4 دول عربية، ليستعرض معهم "الوضع بالشرق الأوسط" في ظل الحرب الدائرة في غزة.

وقالت الرئاسة الفرنسية، إن الرئيس إيمانويل ماكرون سيستقبل، مساء اليوم الجمعة، رئيس الوزراء رئيس الدبلوماسية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزراء خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، ومصر سامح شكري، والأردن أيمن الصفدي.

وأضافت أن ماكرون سيستعرض معهم "الوضع في الشرق الأوسط" في ظل الحرب الدائرة في غزة.

ولم يعط قصر الإليزيه مزيدا من التفاصيل حول اللقاء المرتقب.

تنسيق مشترك
من جانبه، قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، إن شكري توجه صباح اليوم إلى العاصمة الفرنسية باريس.

وأضاف، وفق بيان للخارجية المصرية، أن الزيارة تأتي بدعوة من ماكرون للمشاركة في اجتماع وزاري معه يضم وزراء خارجية 3 دول عربية أخرى.

 وأوضح السفير أبوزيد أن الزيارة تأتي "في إطار حرص الجانب الفرنسي على التواصل والتنسيق مع الوزراء العرب، للدفع نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة وبحث سبل إنهاء الأزمة الإنسانية وضمان تدفق المساعدات إلى سكان القطاع بالقدر الكافي لاحتياجاتهم".

كما تأتي لـ"التباحث حول الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإيجاد الأفق السياسي الجاد، لإنهاء هذه الأزمة من جذورها ودعم تنفيذ حل الدولتين".

بدورها، ذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) أن نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي يبدأ، اليوم، زيارة عمل إلى باريس.

وخلال الزيارة، يلتقي الصفدي وأعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة، رئيس الجمهورية الفرنسية.

كما يعقد الصفدي ونظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه،‎ اجتماعا ثنائيا يتناول تطورات الأوضاع في غزة والجهود المبذولة للتوصل لوقف لإطلاق النار، والتعاون المشترك في إيصال المساعدات إلى القطاع، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وفق المصدر نفسه.

سياق الاجتماع
يأتي الاجتماع بعد أن أعطت إسرائيل الضوء الأخضر لمعاودة المباحثات التي تهدف من خلالها إلى الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة مقابل وقف لإطلاق النار.

واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا غالبيتهم من المدنيين، حسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.