شاركت الفنانة اللبنانية كارول سماحة في الانتخابات الرئاسية المصريّة ممارسة حقّها للمرة الأولى منذ حصولها على الجنسية المصرية، في اليوم الثالث والأخير من الاقتراع عبر الإدلاء بصوتها الى جانب زوجها الدكتور وليد مصطفى داخل إحدى لجان الجيزة، حيث دعيا المواطنين الى ضرورة المشاركة في التصويت.

وعقب مشاركتها في الانتخابات، علّقت سماحة في مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" بأنّها تصوّت للمرة الأولى في مصر بعد حصولها على الجنسية المصرية، وهي رغم مشاركتها في الانتخابات اكثر من مرّة في لبنان إلّا أنّها شعرت باختلاف الوضع في مصر التي وصفتها ببلاد الفرح والاحتفال حتى في أجواء الانتخابات.

كما أعربت سماحة عن شعورها بمسؤولية كبيرة تجاه مصر كونها مواطنة مصرية، وهي مشاعر من الحماس لا سيّما وانها تخوض تجربة جديدة سعت من خلالها الى تأدية واجبها كما يمليه عليه ضميرها، مشيرة الى أنها كفنانة صاحبة موقف ورأي عبّرت عنه كمصرية في صندوق الاقتراع، مضيفة بأنّها تشعر بالفخر بحصولها على الجنسية المصرية منذ أربع سنوات، وهي بالتالي فنانة ذات مواقف سواء على صعيد الانتخابات والانتفاضات في لبنان او على مستوى الاغنية الوطنية.

وختمت سماحة بأن على الفنان ان لا ينفصل عن الإنسان الذي في داخله، وهي تفتخر بهويتها العربية الى جانب هويتها اللبنانية.