انتخابات أميركا النصفية: تقدم للجمهوريين في مجلس الشيوخ

أظهرت النتائج الأولية للانتخابات الأمريكية النصفية تقدم للجمهوريين على حساب الديمقراطيين في بعض الولايات وذلك مع استمرار عملية فرز الأصوات التي تشهد منافسة محتدمة أشعلتها قضايا الوضع الاقتصادي والإجهاض.

وفاز العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي، ومع إغلاق صناديق الاقتراع في ست ولايات، فإن النتائج الأولية لن تغير ميزان القوى في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون حاليا.

وجاءت التوقعات حتى الصباح كالآتي:

مجلس النواب:

186 للجمهوريين مقابل 162 للديمقراطيين

مجلس الشيوخ:

46 للجمهوريين مقابل 46 للديمقراطيين

وتقف السيطرة على مجلسي الكونغرس على المحك في الوقت الذي أغلقت فيه صناديق الاقتراع حتى كتابة هذا التقرير في أكثر من نصف الولايات.

وأظهرت التقارير الأولية نجاح الجمهوريين في انتزاع عدد من المقاعد التي كانت في يد الديمقراطيين بمجلس النواب، بيد أن النتائج المبكرة وتقديرات الشبكات الإعلامية الأميركية، لم تضمن تغيرا في ميزان القوى بمجلس الشيوخ، إذ لم تتضح بعد نتائج الاقتراع في الولايات الحاسمة.

 
وتحدد هذه الانتخابات ما إذا كان الديمقراطيون سيفقدون السيطرة على الكونغرس، كما ترسم ملامح العامين الباقيين لولاية الرئيس جو بايدن.
 
 
ويتنافس الحزبان الجمهوري والديمقراطي على جميع مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435 مقعدا، يتأرجح أكثر من 30 منها بين الحزبين.
 
كما يتنافس الحزبان على 35 مقعدا من مقاعد مجلس الشيوخ الـ100، في سباق يسعى فيه الديمقراطيون للحفاظ على أغلبيتهم بـ50 سيناتورا في المجلس الحالي، إضافة إلى صوت نائبة الرئيس كامالا هاريس.
 
 
وتدور المنافسة أيضا على 36 منصبا من مناصب حكام الولايات الـ50.
 
وأشارت النتائج الأولية إلى نجاح الجمهوريين في الفوز بعدد من المقاعد التي كانت للديمقراطيين في مجلس النواب المنتهية ولايته.
 
وحسب تقارير مؤسسة "إديسون للأبحاث"، فقد انتزع المرشحون الجمهوريون ما لا يقل عن 4 مقاعد من الديمقراطيين.
 
 
وضمن المؤشرات الأولية التي نشرتها المؤسسة، فاز الجمهوريون بـ132 مقعدا من مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435، بينما فاز الديمقراطيون بـ75 مقعدا.
 
 
وخلال الانتخابات التي جرت الثلاثاء، تعطلت 20 بالمئة من ماكينات التصويت في أنحاء من ولاية أريزونا، وقد سارعت الطواقم الانتخابية لطمأنه الناخبين في مقاطعة بالولاية باتت منطلقا لمزاعم حصول تزوير في الانتخابات الرئاسية عام 2020.
 
وقال مسؤولون في مقاطعة ماريكوبا -التي تقع مدينة فينيكس ضمن نطاقها- إن قلة من مراكز الاقتراع البالغ عددها 223 مركزا واجهت صعوبات.
 
وقال رئيس مجلس المراقبين في المقاطعة بيل غيتس، إن الماكينات المعطلة لن تؤثر على نزاهة الانتخابات، مشيرا إلى أن البطاقات التي تعذر مسحها إلكترونيا ستوضع في "صندوق آمن" لحين نقلها إلى مركز المقاطعة لمسحها.