انتخابات المجلس الإسلامي الشرعي... الصناديق أقفلت وعملية الفرز انطلقت

فاز كل من القاضي حمزة شرف الدين وقاضي الشرع الشيخ رئيف عبد الله بعد انتهاء عملية فرز الأصوات في انتخابات أعضاء المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى في جبل لبنان.

وفي البقاع، فاز القاضي الشيخ الدكتور يونس عبد الرزاق والمحامي محمد خالد العجمي.

وأما في عكار، ففاز الدكتور كفاح الكسار في عضوية المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى بنتيجة ٨١ صوتًا.

وفي بيروت، فاز محافظ جبل لبنان محمد مكاوي بالمرتبة الأولى في انتخابات أعضاء المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى بـ108 أصوات ووسيم مغربل في المرتبة الثانية بـ٨٧ صوتًا.

وقال مكاوي في حديث للـmtv: "أفتخر بالنتيجة اليوم في انتخابات أعضاء المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى ويعزّ عليّ أنني كنت خارج أي اصطفاف وتصرفت انطلاقًا من مبادئي وسأعمل مع الجميع".

وجرت انتخابات المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في بيروت والمناطق اللبنانية كافة بناء على قرار مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان.
ففي بيروت بدأ الاقتراع بعد التثبت من اكتمال النصاب القانوني للحضور من قبل مندوب مفتي الجمهورية اللبنانية القاضي اياد بردان بمعاونة المدير العام للأوقاف الإسلامية الدكتور الشيخ محمد أنيس الأروادي، وبوشر بعملية الانتخاب وفق أصول انتخاب أعضاء المجلس الشرعي عن مدينة بيروت، والبالغ عددهم ثمانية أعضاء.
حضر الانتخابات التي جرت في دار الفتوى الهيئة الناخبة المؤلفة من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، الرئيسان تمام سلام وحسان دياب، وزير الصحة الدكتور فراس الأبيض، وزير الاقتصاد أمين سلام، والنواب فؤاد مخزومي، نبيل بدر،  عماد الحوت، عدنان طرابلس، وضاح صادق، إبراهيم منيمنة، الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، أعضاء المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، أمين الفتوى، مدرسو الفتوى، وشيوخ القراء والقضاة الشرعيون العاملون، أعضاء المجلس الإداري للأوقاف الإسلامية، المدير العام للأوقاف، الأمين العام للمجلس الشرعي، الأئمة المنفردون والمتعاقدون والمكلفون، القضاة المسلمون السنيون العدليون، الإداريون العاملون، موظفو الفئات الأولى في الإدارات العامة، رئيس وأعضاء المجلس البلدي من المسلمين السنة.
 
وبعد أن افتتح المفتي دريان عملية الاقتراع وأدلى بصوته قال: "ان إجراء انتخابات المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى هو تطبيق للقوانين المرعية الإجراء والتي نص عليها المرسوم الاشتراعي رقم 18 وتعديلاته، وهذه الانتخابات التي جرت في كافة المحافظات اللبنانية إنما هي تأكيد أننا كنا وسنبقى ملتزمين بالأنظمة والقوانين حرصا منا على النهوض بمؤسساتنا التي هي جزء لا يتجزأ من النظام العام للدولة اللبنانية، وتجري الانتخابات بشفافية وسلام وحرص متبادل من كل المرشحين الذين نأمل من الفائزين منهم على مقاعد المجلس الشرعي لنكون معا في خدمة المجتمع الإسلامي خاصة واللبناني عامة، ويسود الانتخابات الشفافية والتنافس للخدمة العامة، ونؤكد ان دار الفتوى هي دار جامعة وحاضنة لكل العلماء والعاملين بالجهاز الديني إضافة الى مهامها الوطنية الجامعة، وستبقى دار الفتوى دار الاعتدال والوسطية والانفتاح والحرص على وحدة المسلمين واللبنانيين جميعا".

ثم توالت عملية الانتخاب لأعضاء الهيئة الناخبة، وأقفل صندوق الاقتراع في تمام الساعة الواحدة وبدأت عملية الفرز.

في طرابلس

انتهت عملية الاقتراع لانتخاب 7 أعضاء في المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى التي جرت في دار الإفتاء بطرابلس، حيث اقترع 125 من اصل 134 ناخبا، وبدأت عملية الفرز تمهيدا لإعلان النتائج.

وكان قد اعلن مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام إنطلاق عملية انتخاب 7 أعضاء للمجلس الإسلامي الشرعي الأعلى في دار الإفتاء بطرابلس، بعدما اكتمل نصاب النصف زائدا واحدا. 

وقال إمام: "في هذا اليوم المبارك يتنادى وجوه الطائفة للقيام بواجباتهم ومسؤولياتهم بالنسبة لانتخاب مجلس من اهم المجالس التي تدير شؤون الطائفة وهو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى، ونشكر لكل من حضر وسيحضر وعلى بركة الله نبدأ الاقتراع.

بعد ذلك، ادلى المفتي إمام بصوته وانطلقت العملية الانتخابية.

من جهته، أدلى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي بصوته في انتخابات المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى في دار الإفتاء بطرابلس، وقال: "اليوم وفي اسبوع ذكرى المولد النبوي الشريف يشهد لبنان ومختلف المناطق اللبنانية انتخاب مجلس اسلامي شرعي اعلى، وهذا المجلس الذي يلعب دورا كبيرا في الطائفة السنية التي أعطت لبنان وتمسكت اكثر واكثر بوحدة لبنان وكانت وما زالت تعطي النموذج الصالح من خلال خير ابنائها في الوطنية والعلم والثقافة ليبقى لبنان ويتطور اكثر، نتمنى للجميع التوفيق وان يكون الخيار هو الخيار الافضل لما فيه مصلحة لبنان ووحدته وتطوره وتقدمه".

أضاف:"المجلس الاسلامي الاعلى لديه دور كبير بحماية الاملاك الوقفية وحقوق المواطنين والتسمك بالامور الوطنية التي تؤدي الى وحدة لبنان بلجانه الشرعية والقضائية، ونتمنى للجميع التوفيق وللبنان التوفيق في هذه المناسبة، ولديناايمان بكل الطاقات اللبنانية من كل الطوائف لتعطي لبنان ليكون الدولة التي يتمناها كل مواطن".

وردا على سؤال قال: "ان كان هناك بصمات للمفتي بلائحة اعتبرها توافقية نحن موقفنا مع الكل لما فيه المصلحة وحسن الخيار من قبل الهيئة الناخبة المثقفة المتعلمة، ونحن على ثقة انها ستختار الافضل وطبعا هذا ما يريده سماحة المفتي".

بدوره، أدلى اللواء النائب اشرف ريفي بصوته في انتخابات المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى في دار الإفتاء بطرابلس وقال: "صوتنا هو لمن نراه الافضل ولمن يستطيع تمثيل طرابلس وكل المناطق المحيطة بها، المنية والضنية والكورة، لذلك لم نقبل ان يفرض على هيئة ناخبة نوعية اسماء ولوائح معلبة ومحاصصة، لذلك طالبنا بترك الامور للهيئة الناخبة النوعية المتعلمة فهي جديرة باختيار الافضل".
 
اضاف: "لا شك ان الناس أصبحت خياراتها واضحة، واليوم هو نوع من التجديد للهيئة الاسلامية التي تمثل الطائفة ونبارك لمفتي الجمهورية اللبنانية باللجوء الى الانتخابات سواء الآن او سابقا لمختلف مراكز الشرعية في الطائفة".
 
تابع: "دور هذا المجلس دور وطني، فلبنان وطن تعددي والسنة هم اكبر مكون في لبنان ومنتشر جغرافيا، فنحن من نستطيع ان نخلق توازنا وذلك بالشراكة مع اخواننا المسيحيين والدروز والشيعة اللبنانيين والاحرار، ولا شك ان الطائفة مرت بمرحلة انتقالية انما هذا لا يعني الانكفاء، يجب ان نجدد انفسنا واليوم نثبت اننا نريد التجديد في خيارات الطائفة السياسية والدينية".
 
وختم: "السنة مسؤولون عن انفسهم فنحن لسنا عاجزين وقادرين على التجديد، فنحن طائفة حيوية وقادرون على التغيير وتاريخنا يشهد".

في الجية

بدأت عملية فرز الاصوات في انتخابات المجلس الشرعي الاسلامي في دار الافتاء في الجية، في حضور ممثل مفتي الجمهورية موفق الرواس ومفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو ورئيس دائرة اوقاف جبل لبنان محمد الخطيب.

وبلغ عدد المقترعين: 107، عدد المظاريف: 107، عدد الهيئة  الناخبة: 122 اما المغيبون فبلغ عددهم 15.