المصدر: الوكالة المركزية
الكاتب: لورا يمين
الجمعة 18 نيسان 2025 11:59:10
تتواصل الضربات الأميركية على الحوثيين، الخميس، أعلن الجيش الأميركي أن قواته دمّرت، ميناء رأس عيسى النفطي، وذلك في إطار قطع الإمداد والتمويل عن الحوثيين.
وجاء في بيان للقيادة العسكرية المركزية الأميركية على منصة "إكس" أن "قوات أميركية تحرّكت للقضاء على مصدر وقود للإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران وحرمانهم من إيرادات غير مشروعة تموّل جهودهم لإرهاب المنطقة بأسرها منذ أكثر من عشر سنوات".
اما الاربعاء، فطال قصف أميركي مواقع للحوثي في صنعاء، ما أسفر عن انفجارات عنيفة سُمع صداها في أرجاء العاصمة.
كما أوضحت أن القصف الأميركي استهدف معسكر الحفاء بجبل نقم شرقي صنعاء، مع تحليق مكثف للطيران.
وأفيد أن 5 غارات أميركية طالت مواقع للحوثي في منطقة النهدين وسط العاصمة، وغارة أخرى استهدفت شبكة اتصالات حوثية بمديرية مناخة غرباً. أيضاً طال القصف الأميركي مواقع في منطقة طخية في صعدة، مع تحليق مكثف للطيران فوق محافظة إب.
أتت هذه الغارات بعد 24 ساعة فقط من شن الطيران الأميركي أعنف قصف، الثلثاء، على مواقع للحوثيين طالت عددا من معسكرات التدريب، ومنصات إطلاق صواريخ، ومقرّات خبراء في مناطق مختلفة.
ونشر الجيش الأميركي حينها تغريدة كشف فيها عن صور جديدة للإعداد للغارات على مواقع الحوثيين باليمن.
ومنذ 15 آذار الماضي، تشن الولايات المتحدة ضربات جوية كثيفة ضد الحوثيين لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، الممر البحري الحيوي للتجارة العالمية. ورغم انطلاق المفاوضات الأميركية الإيرانية في مسقط السبت الماضي، تواصل واشنطن عملياتها ضد آخر اذرع ايران التي لا تزال شغالة في الشرق الأوسط، بعد طوفان الاقصى. وبحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية" فان ايران تحاول في محادثاتها مع الولايات المتحدة ابقاء اذرعها على حالها، مزروعة هنا وهناك، سيما في اليمن والعراق ولبنان. غير ان الولايات المتحدة ليست ابدا في وارد القبول بهذا المبدأ الذي يعاكس كل اتجاهات التسوية التي ترسمها للمنطقة. وعليه، سيتم افهامها بوضوح ان عليها بالتخلي عن هذه الفصائل والطلب منها القاء السلاح وتسليمه للدول، والا سيبقى القصف عليها مستمرا من قبل الأميركيين والإسرائيليين حتى القضاء عليها، تختم المصادر.