أعلنت الحكومة الإسرائيلية، إقرار "خطة خماسية شاملة" تهدف إلى "تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية" في البلدات الدرزية في هضبة الجولان، والبلدات الدرزية والشركسية في الجليل والكرمل، وذلك بين عامي 2025 و2029.

وقالت الحكومة، الأحد، إن الخطة "تهدف إلى تقديم حلول واسعة النطاق لاحتياجات المجتمعين الدرزي والشركسي، وتركز على عدد من المجالات الأساسية، مثل دعم السكن وتطوير البنية التحتية، وتعزيز ميزانيات السلطات المحلية، والارتقاء بالتعليم".

وتبلغ الميزانية المخصصة لهذه الخطة 3.9 مليار شيكل، أي ما يقارب مليار و100 مليون دولار، منها 2.6 مليار شيكل كتمويل إضافي مخصص لتنفيذ المشاريع التنموية المختلفة.

وفي تعليقه على الخطة، قال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو: "لدينا التزام عميق تجاه إخواننا في المجتمع الدرزي، وسنعمل على تعزيز اندماجهم في المجتمع ودعم تقدمهم الاقتصادي والاجتماعي". 

وتابع: "هذه الخطة ستساهم في تحسين الجودة، وستساعد في تطوير البنية التحتية والخدمات التي يستحقونها".

وفي سياق آخر، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، السماح قريبا للعمال الدروز من سوريا بالعمل في إسرائيل.

وقال كاتس: "سنسمح قريباً للعمال الدروز من سوريا بالقدوم للعمل في بلدات الجولان في إسرائيل".

وأضاف أن "الحكومة تصادق الآن على خطة مساعدة غير مسبوقة للمجتمعين الدرزي والشركسي في إسرائيل، برئاسة رئيس الوزراء (بنيامين) نتانياهو ووزير المالية (بتسلئيل) سموتريتش".