تفصيلا، أعلن مؤسس قوات فاغنر، يفغيني بريغوجين، أن قواته تواصل تقدمها في مدينة أرتيوموفسك (باخموت)، مشيرا إلى أنه لم يتبقّ سوى أقل من 2 كيلومتر مربع من المدينة تحت سيطرة القوات الأوكرانية.

وتقدمت قوات "فاغنر" العسكرية الخاصة مسافة 400 متر مربع في باخموت، من الجهة اليمنى.

وقال مؤسس فاغنر: "تقدمت قوات الشركة العسكرية الخاصة فاغنر، مسافة 400 متر، وبلغت المساحة التي تم السيطرة عليها 132 ألف متر مربع".

وأضاف يفغيني بريغوجين: "بقي أقل من 2 كيلومتر مربع في المدينة تحت سيطرة القوات الأوكرانية".

وبشكل إجمالي "خلال النهار، بلغ تقدم خطوط التماس أكثر من 600 متر، وبلغت مساحة الأراضي التي تم السيطرة عليها 172 ألف متر مربع".

القوات الروسية تتراجع

من ناحية ثانية، اعترفت موسكو، الجمعة، بأن قواتها تراجعت عن مواقعها التي كانت تسيطر عليها شمالي مدينة باخموت بعد هجوم أوكراني جديد.

وتشير الانتكاسة الروسية، التي جاءت في أعقاب تقارير مماثلة عن تقدم القوات الأوكرانية جنوبي المدينة، إلى حملة منسقة تقوم بها كييف لتطويق القوات الروسية في باخموت.

ويعني هذا أن كلا الجانبين يتحدثان الآن عن مكاسب كبيرة تحققها أوكرانيا، على الرغم من أن كييف لم تكشف سوى القليل من التفاصيل، وقللت من شأن تقارير تفيد بأن هجوما مضادا واسع النطاق جرى التخطيط له منذ فترة طويلة قد بدأ رسميا.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف إن أوكرانيا شنت هجوما شمالي باخموت بأكثر من 1000 جندي وما يصل إلى 40 دبابة، وهو مستوى من التجهيز سيكون، في حالة تأكيده، أكبر هجوم أوكراني منذ نوفمبر.