أشار المرشّح لمركزَي عضو مجلس النقابة ونقيب المحامين في بيروت، المحامي إلياس بازرلي، إلى أنّ لبنان عانى كثيرًا، وأنّ على الدولة اللبنانية أن تتولّى الإجراءات اللازمة ليبقى بلدًا سياديًا مستقلًا. وأعرب عن أسفه لاستخدام الملفّ الصحي في النقابة عند كلّ انتخابات وسيلةً لاستمالة الأصوات، قائلاً: "إذا انتُخبت نقيبًا، ستقوم النقابة باستدراج عروض من شركات التأمين، وسنعتمد العرض الأفضل والأنسب للمحامين."

وفي حديثه عبر برنامج "نهاركم سعيد"، شدّد بازرلي على "ضرورة أن يكون في نقابة المحامين شخصٌ مختصّ يتولّى متابعة الملفّ الصحي، بهدف تقديم أفضل تغطية ممكنة، بعيدًا عن الارتجال، ومن خلال مقاربة علميّة وتسليمه لأهل الاختصاص."

وتطرّق إلى قضية انفجار مرفأ بيروت، مؤكّدًا أنّ "المتابعة في هذا الملفّ مستمرّة، وعلى النقابة أن تبقى المدافع الأوّل عن حقوق الإنسان والحريّات العامّة."

وفي ما يتعلّق بانتساب المحامين الجدد، قال بازرلي: "الانتساب إلى النقابة يجب أن يكون استحقاقًا فعليًا لا مجرّد امتحان تدرّج، ولا حلّ إلّا بالوقوف إلى جانب المتدرّج ومتابعته خلال فترة تدرّجه لضمان نوعيّة الكادر النقابي في المستقبل."

وتوقّع المرشّح أن يقترع نحو 5000 محامٍ من أصل 7800 في الانتخابات النقابية المقبلة.

وختم متوجّهًا إلى زملائه بالقول: "مارسوا الانتخابات بديمقراطيّة، ولنبقَ يدًا واحدة بعد صدور النتائج حفاظًا على نقابتنا، بعيدًا عن الخلافات الشخصيّة، خدمةً للمحامين ولمصلحة النقابة."