عقد المرشح لمركزَي عضو مجلس النقابة ونقيب المحامين في بيروت، المحامي الياس بازرلي، لقاءً جمع عددًا كبيرًا من المحاميات والمحامين الشباب  في المارينا ضبية، بحضور عدد من أعضاء مجلس النقابة والنقيب السابق ناضر كسبار.

وأكد خلال كلمته أن النقابة بخير طالما هناك حماس وإيمان في قلوب الشباب، عارضًا أبرز النقاط في برنامجه الانتخابي.

وتطرّق إلى "استكمال ورشة تعديل وتحديث قانون تنظيم مهنة المحاماة بالتنسيق والتعاون مع نقابة المحامين في طرابلس والسلطة التشريعية، وتعزيز لامركزية النقابة من خلال تطوير مراكزها في المناطق، واستكمال مشروع التحوّل الرقمي للنقابة.

كما وتطرّق بازرلي إلى ضرورة "تعزيز موارد النقابة المالية من خلال تفعيل جبايتها، واجتراح موارد جديدة، إعداد وتنفيذ خطة شاملة لإعادة هيكلة النقابة إداريًا، وإعداد مسمّى وظيفي يضمن وضوح المهام والمسؤوليات.

وشدد على "تحصين علاقة المحامي بالقضاء على أسس الاحترام المتبادل، من خلال التنسيق الدائم مع وزارة العدل ومجلس القضاء الأعلى، وحثّ الوزارة على إنشاء منصة إلكترونية شاملة، تُمكّن المحامين من الاستفادة من الخدمات التي تتيح لهم تقديم الدعاوى والطعون وغيرها إلكترونيًا".

وفي المجال الصحي، شدد بازرلي على ضرورة مأسسة ملف التأمين الصحي من خلال الاستعانة بأهل الاختصاص لإدارة هذا الملف، بالإضافة إلى تطوير خدمات المركز الصحي في النقابة، لتشمل توسيع باقة الخدمات الطبية، وتعزيز التغطية الدوائية وإبرام اتفاقيات تعاون مع مراكز صحية لتقديم الخدمات بأسعار مخفضة للمحامين.

كما وشدّد على ضرورة التنسيق الدوري مع لجنة إدارة صندوق التقاعد، وإعطاء الأولوية لرفع الراتب التقاعدي على ضوء الإيرادات المتوفرة، وضع قيد التنفيذ محفظة إدخارية تقاعدية اختيارية للمحامين الراغبين بتكوين، من خلال النقابة، محفظة مالية  تُضاف على الراتب التقاعدي، بالإضافة إلى معالجة الوضعية الضريبية المجحفة للمحامين العاملين بشكلٍ إفرادي أو من خلال الشركات المدنية المهنية للمحاماة، كما والسعي مع كافة الجامعات لتأمين أسعار مخفضة لأقساط أولاد المحامين.

وفي ما يخص تعزيز قدرات المحامين، أكد بازرلي على ضرورة تطوير وتفعيل معهد المحاماة، وإنشاء نظام خاص به موزع على سنوات التدرج الثلاث، وتطوير مناهجه.

كما العمل على إدخال نظام شهادات الاختصاص في النقابة أو بالشراكة مع كليات الحقوق في الجامعات من أجل توجيه المحامين إلى تخصص محدد في أكثر من عشرين مجالاً وفتح آفاق جديدة للمحامين والمتدرّجين من خلال إبرام اتفاقيات تعاون وتوأمة مع نقابات المحامين العربية والأجنبية.

وتطرّق إلى "إنشاء لجنة الأنجلوسكسونية والتي تُعنى بتطوير العلاقات مع النقابات والمؤسسات القانونية في الدول الناطقة بالإنكليزية، بهدف تعزيز التبادل القانوني والمعرفي بين النظامين المدني والأنجلوسكسونية، كما مواكبة ثورة الذكاء الاصطناعي التي باتت جزءاً من الممارسة القانونية اليومية، من خلال تحديث مركز المعلوماتية في النقابة.

وأكد بازرلي على أن أهم أهداف النقابة متابعة القضايا التي تمس السيادة الوطنية والعمل على الدفاع عن الشرعية ومؤسساتها ورموزها، وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، وتشكيل لجنة لتقديم شكاوى أمام المراجع الدولية عند المسّ بالكرامة الوطنية وأمن البلاد.

وأشار إلى ضرورة متابعة قضية تفجير مرفأ بيروت من خلال مكتب الادعاء، ومحاسبة المرتكبين، والتعويض على الضحايا والمتضررين، والعمل على كشف مصير المفقودين والمخفيين قسراً والمعتقلين في السجون السورية.

وشدد على وجوب الدفاع عن حقوق المتضررين من الأزمة الاقتصادية الأخيرة عبر العمل مع السلطات الدستورية على إيجاد حل عادل ومنصف للمودعين يضمن توزيعاً عادلاً للمسؤولية بين الدولة ومصرف لبنان والمصارف، ويعيد انتاج قطاع مصرفي متعافٍ، مأسسة مكتب التشريع في النقابة بغية تمكينه من التنسيق مع مجلس النواب لإشراك النقابة بصورة فعالة ومنتجة في اجتماعات اللجان النيابية، التنسيق مع نقابات المهن الحرة وكافة النقابات لتشكيل قوة ضغط مجتمعية داعمة للمواطنين وحقوقهم وحياتهم الكريمة