حملت صحف الأربعاء أسراراً عدة.

النهار

قدرت أوساط قريبة من عشائر زعيتر وجعفر وغيرها تكلفة الاشتباكات الأخيرة عبر الحدود اللبنانية السورية بمليون ونصف مليون دولار أميركي بسبب كثافة استعمال السلاح وتراكم الخسائر.

يسجل غياب نواب بعلبك الهرمل ومسؤولي الاحزاب عما يجري في منطقتهم خصوصا ان بعضهم يملك منازل واملاك متداخلة في اماكن الاشتباكات.

لوحظ ان الوزراء الجدد اكثروا من الاطلالات الاعلامية قبل الاجتماع الاول لمجلس الوزراء واطلقوا وعودا بمشاريع لم تقررها الحكومة وبعضها من وزراء سابقين لم يأتوا على ذكرهم بل بدت المشاريع كأنها من عندياتهم.

وقف كثيرون عند كلام وزير الخارجية الجديد وقوله بأن الخبر السيّئ انه يعرف العاملين في الوزارة بشكل جيد، ما اعتبره البعض تهديداً مبطنا لعدد من الموظفين الذين يتوجسون من ردات فعل تجاههم.

اثار ما نقلته صحيفة “نيويورك بوست” عن وجود مساعدات انسانية مقدمة من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية بين الاسلحة المصادرة من “حزب الله” اهتمام كثيرين واعتبر مصدر امني سابق انها يمكن ان تكون دعاية صهيونية لتحريض واشنطن على قطع المساعدات عن لبنان.

*****

الجمهورية

أكّد وزير جديد تولّى حقيبة أساسية أنّه سيحمل معه إلى أولى جلسات مجلس الوزراء لائحة بقوانين صادرة لكنّها لا تُطبّق.

كشف مطلعون أنّ السِيَر الذاتية لأسماء كانت مرشحة لتولّي منصب رسمي خضعت إلى تشريح وتدقيق غير مسبوقَين من قِبل مَن كان يتولّى غربلتها.

ردّد مسؤول كبير أمام زواره أنّ مشروعاً يُحضّر للمنطقة لن يقبل به وحتى أنّ هناك إجماعاً وطنياً على صدّه إذا ما تمدّد إلى لبنان.

*****

اللواء

تكاد أن تكون معظم المصارف الكبيرة والصغيرة ممثلة على مستويات مختلفة في مجلس الوزراء، ويتجه الوزراء المعنيون إلى تعليق العمل في مجالس الإدارة وغيرها..

سُجلت مآخذ على عدد من الوزراء الجدد، لجهة الذهاب بعيداً في «تكبير حجر» الانجازات المتوقعة قبل نيل الحكومة الثقة على أساس البيان الوزاري..

تدور تباينات بين الجهات المالية الدولية والمحلية حول كيفية مقاربة وضع الودائع بين وزارة المال أو مصرف لبنان..

*****

نداء الوطن

يدور صراع صامت حول أكثر من منصب في الفئة الأولى، ويتركَّز هذا الصراع على المناصب الأمنية خصوصاً.

تعرَّض نائب سابق في التيار الوطني الحر إلى "تأنيب" من رئيس التيار جبران باسيل بسبب تهنئته أحد الوزراء في الحكومة الجديدة وإشادته به.

يحاول سياسيون لبنانيون التواصل مع السلطات الجديدة في سوريا، سعياً للحصول على ملفات "تعنيهم" من زمن نظام الأسد.