باصات الهبة الفرنسية لا تزال متوقفة

أكدت مصادرة متابعة لـ"النهار" أن كل الكلام الذي أطلقه وزير الأشغال علي حمية عن حلول للنقل العام في لبنان انطلاقاً من الباصات الـ50 التي تلقاها هبة من الحكومة الفرنسية ذهب هباء حتى الساعة فالباصات الموعودة لم تنطلق حتى اليوم من مواقفها، ولم تجد الوزارة سائقين، ولم تتوافر مصاريف الصيانة، والتشغيل أيضاً، رغم الكلام عن تقديمات في هذا المجال.

ووفق المصادر المتابعة أن الوزير الذي أطلق وعودا كثيرة في هذا الشأن، يلتزم الصمت حيالها حالياً، إذ تبيّن له أن حجم الباصات الموهوبة كبير جداً يصلح للأوتوسترادات فقط، وللطرق الساحلية المستوية أيضاً، وبالتالي لا إمكان لاستعمالها على الطرق الجبلية والمرتفعات. ولا يمكن أيضاً دخولها الشوارع الضيقة.

الى ذلك جرت اتصالات لتوقيف متعمد لعمل الباصات، من أصحاب الفانات الذين يحققون أرباحاً كبيرة باحتكارهم النقل العام بين المدن والبلدات.