المصدر: النهار
الأحد 11 نيسان 2021 15:15:13
تسبب فيروس كورونا بوفاة مليونين و929 ألفا و563 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية كانون الأول 2019، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الأحد عند الساعة 10,00 ت غ.
وتأكدت إصابة أكثر من 135 مليونا و360 ألفا و20 شخصاً بالفيروس منذ ظهوره. وتعافت الغالبية العظمى من المصابين رغم أن البعض استمر في الشعور بالأعراض بعد أسابيع أو حتى أشهر.
تستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية، كما في روسيا وإسبانيا وبريطانيا.
وسجلت السبت 12860 وفاة إضافية و703,283 إصابة جديدة في العالم.
وبالاستناد الى التقارير الأخيرة، فإن الدول التي سجلت أعلى عدد وفيات هي البرازيل (2616) والمكسيك (2192) والهند (839).
والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا لناحية الوفيات (561,783) والإصابات (31,151,493)، وفق أرقام جامعة جونز هوبكنز.
تليها البرازيل بتسجيلها 351,334 وفاة و13,445,006 إصابات، فالمكسيك بـ209,212 وفاة (2,278,420 إصابة) ثم الهند بـ169,275 وفاة (13,358,805 إصابات) والمملكة المتحدة بـ127,080 وفاة (4,368,045 إصابة).
بين الدول الأكثر تضررا، تسجل جمهورية تشيكيا أعلى معدل وفيات نسبة إلى عدد السكان بلغ 260 وفاة لكل 100 ألف نسمة، تليها هنغاريا (240) ثم البوسنة (222) ومونتينيغرو (217) وبلغاريا (206).
وسجلت أوروبا بالإجمال الأحد في الساعة 10,00 ت غ 995,904 وفيات من بين 46,239,235 إصابة، فيما سجلت أميركا اللاتينية والكاريبي 829,491 وفاة (26,155,031 إصابة) والولايات المتحدة وكندا معا 585,064 وفاة (32,202,350 إصابة)، وآسيا 284,283 وفاة (19,440,404 إصابات) ومنطقة الشرق الأوسط 118,368 وفاة (6,940,672 إصابة) وإفريقيا 115,448 وفاة (4,342,503 إصابات) وأوقيانيا 1005 وفيات (40053 إصابة).
ومنذ بدء تفشي الوباء، ازداد عدد اختبارات الكشف بشكل كبير وتحسنت تقنيات الفحص والتعقب، ما أدى إلى زيادة عدد الإصابات المشخصة.
رغم ذلك، فإن عدد الإصابات المعلن قد لا يعكس إلا جزءاً بسيطاً من الإجمالي الفعلي، مع بقاء نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورة أو التي لا تظهر عليها أعراض، غير مكتشفة.
أعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.
ونظرا للتعديلات التي تدخلها السلطات الوطنية على الأعداد أو تأخرها في نشرها، فإن الأرقام التي يتم تحديثها خلال الساعات الـ24 الأخيرة قد لا تتطابق بشكل دقيق مع حصيلة اليوم السابق.