في سياق تقليص النفقات الذي يريده الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بدأت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) عمليات صرف قسرية في واشنطن وفي جميع أنحاء العالم اليوم الجمعة.

وبموجب خطة الإدارة الأميركية، ستبقى الوكالة بأقل من 300 عامل، بعدما كانت تضم أكثر من 8000 موظف، حسبما أخبر موظفان حاليان في الوكالة الأميركية ومسؤول سابق كبير في الوكالة "أسوشيتد برس" عن خطة إدارة ترامب.

ولم يتضح ما إذا كان التخفيض إلى 300 موظف سيكون دائماً أم مؤقتاً.

وتتخوّف أوساط العمل الإنساني من "كارثة" عالمية وشيكة منذ إعلان الإدارة الأميركية الجديدة تعليق جزء كبير من المساعدات الخارجية في قرار قد يرتدّ سلبا على آلاف البرامج وملايين المستفيدين منها.

وتلقّت المنظمات غير الحكومية المتعاونة مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس ايد) رسالة إلكترونية أولى تطلب منها وقف كلّ نشاط تموّله الوكالة.