المصدر: الحرة
السبت 16 أيلول 2023 09:50:47
شارك المئات بمظاهرة حاشدة في بلدة حزانو شمال إدلب، الجمعة، تحت عنوان "ثورة وطنية لا طائفية"، تضامنا مع الحراك الثوري في السويداء والمحافظات السورية، وطالبوا بإسقاط النظام ورحيل، بشار الأسد، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتأتي هذه التظاهرة بالتزامن مع احتجاجات حاشدة في السويداء مستمرة منذ نحو شهر.
وفي 25 أغسطس الماضي، خرجت تظاهرات في مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل بمحافظة إدلب، تضامنا مع الحراك الشعبي جنوب سوريا، للمطالبة بإسقاط النظام ومحاسبة أركانه وتطبيق القرار الأممي 2254.
وشملت المظاهرات مدينة إدلب وبلدات وقرى أطمة وكللي ودركوش وجسر الشغور وخربة الجوز وبنش وقاح ودير حسان وروحين ومناطق أخرى بريف إدلب، وفقا للمرصد.
وتواصل السويداء السورية ما بدأته قبل 26 يوما، وبينما ظلت الشعارات والمطالب ذاتها بإسقاط النظام السوري ورئيسه بشار الأسد أصبح زخم الانتفاضة والمشاركة فيها يتوسع يوما بعد يوم، حتى تجاوز عدد المتظاهرين، الجمعة، حاجز الـ10 آلاف، حسب ما قال ناشطون ومشاركون لموقع "الحرة".
وخرج الآلاف من أبناء المحافظة، الجمعة، بمظاهرات شعبية وصفت بـ"الأكبر في نوعها" قياسا بسابقاتها على مدى الأسابيع الماضية. وفي حين هتفوا بإسقاط النظام وتطبيق قرار مجلس الأمن 2254، اتجهوا لأداء "قسم" وإعلان بيانات قرأها ناشطون تؤكد على مطالبهم، وأنه "لا عودة عنها".
وكان لافتا خلال الساعات الماضية تأكيد المتظاهرين على سلمية الحراك، في رد على حادثة إطلاق النار التي نفذها عناصر يعتلون أسطح مقر "حزب البعث"، الأربعاء، وأسفرت عن إصابات بين المحتجين.