المصدر: Agencies
الثلاثاء 4 آب 2020 17:18:49
بعد "لو فيغارو"، كرّست صحيفة "لاكروا" الفرنسية صفحتها الأولى للبنان وأزمته الاقتصادية والسياسية.
تحت عنوان "لبنان يغرق وحيدا في الأزمة"، تناولت الصحيفة الوضع اللبناني إنطلاقا من طرح الحياد الايجابي البناء الذي يرفع لواءه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، مذكرة بأن وراء انهيار سعر الصرف، وغلاء الأسعار، والنقص في الطحين والمازوت، سنوات من الادارة الخاطئة والفساد والزبائنية".
ويلفت المقال أيضا إلى أن كثيرين يعقتدون أن التسلح المتزايد لحزب الله، وسيطرته مع حليفه الايراني على السياسة اللبنانية يفسران التعطيل الراهن الذي يظهر في الشلل الحكومي، وفشل المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، وانتظارات الولايات المتحدة ودول الخليج العربي (من الحكومة).
وفي المقال، يقول جوزف باحوط، مدير معهد العلاقات العامة في الجامعة الأميركية في بيروت أن اللبنانيين يعتقدون أن أحدا سيأتي لانقاذهم لأنهم يتحدثون الفرنسية والانكليزية ويهتمون بمظهرهم، لكن هذه المرة لن يحرك أحد ساكنا. وهو ما كان أكده أيضا النائب الفرنسي غواندال رويار الذي رافق وزير الخارجية الفرنسي جان-ايف لودريان إلى بيروت، قائلا: "من دون إصلاحات، لن نقدم أي مساعدات إلى نظام قائم على انعدام الكفاءات، وعلى الفساد.
ويختم المقال مشيرا إلى أن استقالة الديبلوماسي ناصيف حتي من منصبه كوزير للخارجية تعد إشارة إلى الشلل الذي يعيشه لبنان، وهو استقال بعدما أدرك نقاط اختلافه مع حكومة غير قادرة على انجاز الاصلاحات.
كما خصّصت لاكروا مقالا آخر عن لبنان تحت عنوان "لبنان: فوضى واسعة النطاق في دولة مفلسة".a