تضارت المعلومات عن عودة معقتل لبناني من سوريا إلى لبنان، يُدعى علي حسن علي، بعد أكثر من 35 عاماً على فقدانه. 

وتم التداول بصورة لرجل ملتحِ يعتمر قبعة، عرّف عن نفسه لمن قابلهم بأنّه من بلدة تاشع العكارية في شمال لبنان، فور خروجه من سجن حماة المركزي، عقب سيطرة الفصائل السورية المسلّحة على المدينة.

 وفق المعطيات، كان علي مفقوداً منذ العام 1985 في مدينة طرابلس وكان عمره أنذاك حوالى 18 سنة.

وذكر شقيقه معمر أن على أوقفه الجيش السوري عند حاجز المدفون كونه أحد مناصري "حركة التوحيد" الإسلامية في تلك الفترة.

ولفت إلى أن العائلة حاولت مراراً معرفة مصيره لكنّها لم تتمكّن من تحديد مكان سجنه، وقالت: "كانت دائماً تأتينا المعلومات مضلّلة".

ولفت إلى أن والدتهم ماتت بحرقة عليه كان لديها الأمل بأنه على قيد الحياة .

وناشدت العائلة في بيان لها فاعليات بلدة تاشع والسلطات اللبنانية ورئيس الحكومة والوزراء المعنين متابعة الموضوع والعمل على تسهيل وصوله إلى بلدته وعائلته.

من جهّته، أكد رئيس بلدية تاشع نايف الموري أنّه جرى التعرّف على ابن البلدة علي حسن علي بعد 39 عاماً على اختفائه.

ويشار إلى أن العائلة علمت الخبر من خلال وسائل التواصل، ولم تتمكّن من التواصل مع ابنها علي، ولا تعرف مكان وجوده حتى الآن.