المصدر: Agencies
الاثنين 18 تشرين الثاني 2019 17:31:05
احتار الموظفون العاملون في النصب التذكاري في كنيسة في كانبيرا بعدما لاحظوا أنّ الورد يختفي عن قبر جندي أوسترالي منذ أوائل شهر تشرين الأول. ووفق ما ذكر موقع "الدايلي مايل" البريطاني، فقد جرى أخيراً حلّ اللغز الذي يكمن وراء اختفاء الورد عن النصب التذكاري، وتبيّن أنّ حمامة تسرق الورد لتبني عشّها.
ولاحظ عامل الصيانة العشّ الذي بُني بعناية أعلى نافذة الزجاج الملون وأخبر الموظفين.
ويذكر أنّ الحمام كان يستخدم على نطاق واسع لتبادل الرسائل طوال الحرب العالمية الأولى والثانية، وفقًا للمؤرخ الدكتور مليح هامبتون. وقال هامبتون: "عندما نتحدث عن الحيوانات في الحرب، فإنها كانت تفي بالغرض أو تؤدي مهمة لا يمكن للناس القيام بها بسهولة من تلقاء أنفسهم. وفي الحروب، كان التواصل صعباً جداً. وظهر اللاسلكي في المراحل الأولى للحرب العالمية الأولى، لكن الأسلاك الهاتفية انقطعت في تبادل لإطلاق النار على الجبهة الغربية. لذلك أصبح الحمام يستخدم بشكل خاص في الحرب للتواصل وإرسال الرسائل".