بالصور ـ تمركز وحدات الجيش حول بلدة شمع .. وإسرائيل تدمّر مستودع أسلحة لـ"الحزب" في وادي السلوقي

صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي:

تمركزت وحدات الجيش حول بلدة شمع - صور بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل ضمن إطار تعزيز الانتشار في المنطقة، وبدأت الدخول إليها بالتزامن مع انسحاب العدو الإسرائيلي منها، وذلك بعد الاتصالات التي أجرتها اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار .(Mechanism) وسوف يُستكمل الانتشار في المرحلة المقبلة، فيما ستُجري الوحدات المختصة مسحًا هندسيًّا للبلدة بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة. لذا تدعو قيادة الجيش المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار."

إشارة إلى أن انتشار الجيش في شمع هو الثاني من نوعه منذ قرار وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بعد انتشار الجيش في مدينة الخيام (مرجعيون)، مما سمح له بمواكبة عملية الانتشار قبل أن يقوم بعملية مسح للأرض والكشف عن وجود صواريخ أو قذائف غير منفجرة.

لكن الجيش الإسرائيلي لا يزال يحذّر أبناء المنطقة من الدخول إليها.

إلى ذلك، أشار مراسل "النهار" إلى أن غارة من مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة بني حيان جنوبي لبنان.

واليوم الثلاثاء، أصيب المواطن شربل شوفاني من رميش بطلق ناريّ في كتفه، مصدره الجيش الإسرائيلي، أثناء تفقّده ماشيته في مزرعته جنوبي البلدة، وحالته مستقرّة.

تدمير مستودع اسلحة لـ"الحزب"

هذا ، واعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن قوات اللواء 769 اكتشفت مستودع أسلحة في منطقة وادي السلوقي تابع لحزب الله ودمرته.

وقال عبر منصة إكس، إن "قوات اللواء 769 واصلت جهودها لتدمير بنى تحتية ارهابية لحزب الله في جنوب لبنان وفقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان. وخلال الأسبوع الماضي وفي منطقة وادي السلوقي قامت القوات بأعمال تمشيط وعثرت على مستودع مخفي في منطقة معقدة احتوى على كمية كبيرة من الأسلحة شملت منصات إطلاق وصواريخ وعبوات ناسفة".

وتابع، "في عملية مداهمة أخرى على مبانٍ مجاورة عثرت القوات على كميات كبيرة من الأسلحة شملت منصات إطلاق قذائف ومواد متفجرة وعشرات بنادق الكلاشينكوف وقنابل يدوية وصواريخ موجهة كهربائيًا وألغامًا ومعدات مراقبة وعبوات ناسفة ومعدات قتالية تكتيكية. تم تدمير مستودع الأسلحة ومصادرة جميع الوسائل القتالية التي تم العثور عليها".

تحذيرات جديدة

وفي منشور سابق على حسابه عبر "اكس"، اكد ادرعي " أن السلطات الإسرائيلية تذكّر سكان جنوب لبنان بعدم العودة إلى بيوتهم أو الانتقال جنوبًا إلى خط القرى والمناطق المحيطة به، وذلك "حتى إشعار آخر".

وأوضح أدرعي أن الجيش الإسرائيلي لا يعتزم استهداف المدنيين في هذه المرحلة، ولكنه أكد أن أي شخص يقرر العودة إلى القرى والمناطق الواقعة جنوب هذا الخط يعرض نفسه لخطر كبير.

وقال أدرعي في تصريحاته: "حتى إشعار آخر، يُحظر على السكان العودة إلى بيوتهم من هذا الخط جنوبًا. إن كل من ينتقل إلى هذه المناطق يعرض نفسه للخطر".

كما أشار أدرعي إلى مجموعة من القرى التي يُنصح بعدم العودة إليها في الوقت الراهن، وهي تشمل: الضهيرة، الطيبة، الطيري، الناقورة، أبو شاش، ابل السقي، البياضة، الجبين، الخريبة، الخيام، خربة، مطمورة، الماري، العديسة، القليعة، ام توته، صليب، ارنون، بنت جبيل، بيت ليف، بليدا، بني حيان، البستان، عين عرب مرجعيون، دبين، دبعال، دير ميماس، دير سريان، حولا، حلتا، حانين، طير حرفا، يحمر، يارون، يارين، كفر حمام، كفر كلا، كفر شوبا، الزلوطية، محيبيب، ميس الجبل، ميسات، مرجعيون، مروحين، مارون الراس، مركبا، عدشيت القصير، عين ابل، عيناتا، عيتا الشعب، عيترون، علما الشعب، عرب اللويزة، القوزح، رب ثلاثين، رامية، رميش، راشيا الفخار، شبعا، شيحين، شمع، وطلوسة.