بالصور- سلام يجول في البقاع الشمالي متفقدًا الاجراءات العسكرية والأمنية: لا إنماء دون أمن والحكومة لم توفر أي جهد للعمل على الانسحاب الاسرائيلي

واصل رئيس الحكومة نواف سلام جولته البقاعية ومن سراي زحلة قال: "جرى البحث بتلوث مجرى نهر الليطاني وهو مرتبط بمجموعة من الوزارات مثل الطاقة والمياه والصحة والصناعة والبيئة والزراعة وسنعمل على تشكيل لجنة وزارية خاصة تعمل على كل ما يتعلق بمجرى الليطاني".
وأكد سلام أن المشروع المهم بالنسبة للبقاع هو الوصل بين بيروت والبقاع عبر الأوتوستراد العربي، لافتًا إلى أننا نعمل على وضع آلات سكانر على معبر المصنع.
وشدد على أن الجيش قام بجهد كبير في ما خص صبط الحدود وأهم ما جرى هو تفكيك معمل الكابتاغون منذ بضعة أيام.
 وأضاف:" نعمل على تحديد الحدود أكثر من ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا."

كذلك تفقد الرئيس سلام بحضور وزير الدفاع ميشال منسى، وزير الداخلية أحمد الحجار ووزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، ورئيس الأركان في الجيش اللواء حسان عودة، مكتب التعاون والتنسيق في الجيش الليناني في رياق، حيث اطلع على الجهود التي تبذلها المؤسسة العسكرية لمتابعة أوضاع الحدود الشرقية، ولا سيما لجهة التنسيق مع الجانب السوري في ما يتصل بضبط المعابر ومكافحة التهريب، وصولاً إلى ترسيم الحدود اللبنانية السورية.

وخلال الاجتماع مع العميد ميشال بطرس، رئيس مكتب التعاون والتنسيق ثمّن الرئيس سلام الأداء المحترف الذي يتعامل به الجيش اللبناني في إدارة هذه الملفات الحساسة. وأكد أن الدولة، بكل مؤسساتها، تقف إلى جانب الجيش في مهمته النبيلة بحماية الحدود، وتعتبره ضامنًا لوحدة السيادة الوطنية.

كما جدد الرئيس سلام الالتزام بالعمل المؤسساتي المبني على التنسيق القانوني والشفاف مع الأطراف الخارجية، بما يصب في مصلحة لبنان ويحصّن أمنه وحدوده.

وقد أقيم غداء على شرف الرئيس سلام والوفد المرافق في نادي الضباط في رياق، وتوجه الرئيس سلام بالشكر لوزير الدفاع ميشال منسى وللجيش اللبناني واللواء الركن حسان عودة على مرافقته في جولته وعلى حسن الاستضافة والاستقبال.

وأكد الرئيس سلام حرصه على متابعة المطالب المحقة للعسكريين والموظفين والمتقاعدين، مشدداً على رفع الظلم عنهم والمساواة بين كل القطاعات. معلناً عن السعي المتدرج لإعطاء الحقوق لأصحابها، وقريباً سيكون هناك تلبية لهذه المطالب ولو بشكل متدرج.

بدوره أكد الوزير ميشال منسى أنه طوال حياته العسكرية فإن الرئيس سلام هو أول رئيس حكومة يزور هذه القاعدة العسكرية، وشكره على قبول دعوة الغداء مع الضباط والعسكريين. وأكد الوزير منسى أن العمل مستمر في اللجنة المشتركة لمعالجة أوضاع الحدود مع سوريا، والرئيس سلام أراد أن يكون شريكاً في هذه اللجنة ومتابعتها على الأرض مع الضباط والعناصر.

وقال الوزير منسى إن لابسي البزة العسكرية هم الذين يدافعون عن لبنان ويوفرون الأمن والحماية، متوجهاً بالمطالبة في إنصاف العسكريين، وأنه على ثقة بأن الرئيس سلام لن يخيب آمالهم.

وكان الرئيس سلام قد وصل الى بعلبك، ومن هناك تم الانتقال الى مركز بو فارس على الحدود مع سوريا، حيث تفقد رئيس الحكومة كل الاجراءات العسكرية والأمنية المتخذة، لضبط الحدود وحمايتها ومنع التهريب. وعقد الرئيس سلام اجتماعاً مع ضباط وعناصر الجيش في هذا المركز حيث اطلع منهم على كل الاجراءات المتخذة لحماية حدود لبنان وسيادته، وأشاد بجهود عناصر الجيش مؤكداً أنهم سياج الوطن وعنوان التضحية والوفاء لحمايته وحماية أبنائه.

يذكر أن جولة الرئيس سلام البقاعية يرافقه فيها وزير الدفاع اللواء ميشال منسى، وزير الداخلية العميد أحمد الحجار، والأشغال العامة والنقل فايز رسامني.

ومن سراي بعلبك، أكد سلام أنّ "زيارتنا رسالة دعم لدور الجيش في ضبط الحدود ومنع عمليات التهريب لا سيما أنه تم تفكيك مصنع كبتاغون في المنطقة الاسبوع الماضي ومناسبة للاشادة بالتضحيات التي يقدمها الجيش إذ إن لا أمن دون إنماء ولا إنماء دون أمن وبعلبك بتاريخها وثقافتها يهمنا أن تلعب دورها السياحي في المنطقة."

وأشار الى أنّ الحكومة التزمت ووفت بإجراء الانتخابات البلدية بموعدها والتجربة الأولى في جبل لبنان كانت ممتازة والعملية كانت شفافة وستكون الانتخابات في بعلبك بعد 9 سنوات وستجدد الدم في البلديات وهي ركيزة إنمائية ضرورية.

وتعليقا على الغارات الاسرائيلية على الجنوب قبل قليل اعتبر سلام أنّ "هذه الانتهاكات الإسرائيلية يجب أن يتم وضع حد لها في أسرع وقت ممكن، موضحًا أنّ الحكومة لم توفر أي جهد للعمل على الانسحاب الاسرائيلي من لبنان."

واصل رئيس الحكومة نواف سلام جولته البقاعية ومن سراي زحلة قال: "جرى البحث بتلوث مجرى نهر الليطاني وهو مرتبط بمجموعة من الوزارات مثل الطاقة والمياه والصحة والصناعة والبيئة والزراعة وسنعمل على تشكيل لجنة وزارية خاصة تعمل على كل ما يتعلق بمجرى الليطاني".
وأكد سلام أن المشروع المهم بالنسبة للبقاع هو الوصل بين بيروت والبقاع عبر الأوتوستراد العربي، لافتًا إلى أننا نعمل على وضع آلات سكانر على معبر المصنع.
وشدد على أن الجيش قام بجهد كبير في ما خص صبط الحدود وأهم ما جرى هو تفكيك معمل الكابتاغون منذ بضعة أيام.
 وأضاف:" نعمل على تحديد الحدود أكثر من ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا."