بالصور والفيديو- الجيش مكان المتظاهرين في ساحة النور بعد مناوشات...وتوقيف 17

بعد نحو ساعتين من المواجهات بين القوى الأمنية والمحتجين في طرابلس، تخلّلها رمي حجارة وإطلاق كثيف للقنابل المسيّلة للدموع، دخل الجيش إلى ساحة النور بمؤازرة مؤللة، بعد إفراغها من المحتجين وتراجعهم نحو الأحياء الداخلية.

وعاد التوتر إلى الساحة الطرابلسية، مساء اليوم، بعدما أقدم عدد من المتظاهرين على الاعتداء على سرايا طرابلس محاولين إلقاء قنابل "المولوتوف" على باحة المبنى. كما ألقت القوى الأمنية القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين.

وتوجه عدد من المتظاهرين الى مدخل سرايا طرابلس، وأضرموا النيران بالإطارات أمام غرفة الحرس، ثم توجهوا إلى الباب الخلفي للسرايا، وقاموا برمي الحجارة بكثافة باتجاه العناصر الأمنية، التي ردت بدورها بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم وإبعادهم عن مدخل السرايا الخلفي.

وأضرم عدد من الشبان النيران في حاويات النفايات في محيط سرايا طرابلس، وسط إلقاء قنابل مسيلة للدموع بشكل كثيف. وأفيد عن سقوط عدد من الإصابات.

وأفيد ان سبع سيارات إسعاف موجودة في طرابلس وتمت معالجة بعض الإصابات ميدانيًا.

الى هذا، صدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه البيان الآتي:

إلحاقاً ببيانها السابق المتعلق بالأحداث التي شهدتها مدينة طرابلس في الأيام القليلة الماضية، أوقفت دورية من مديرية المخابرات 17 شخصاً لقيامهم بأعمال شغب وتخريب وتعدّي على الممتلكات العامة والخاصة، ورمي قنابل مولوتوف بإتجاه القوى الأمنية، والإشتباه بمشاركة عدد منهم في إحراق مبنى البلدية ورمي قنابل يدوية باتجاه سراي طرابلس.
بوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص، وتتم المتابعة لتوقيف باقي المتورطين.

 

في المناطق الأخرى، واحتجاجا على توقيف المهندس ربيع لبكي، نفّذت وقفات عدة.

محتجون قطعوا تقاطع الصيفي في بيروت تضامناً مع الناشط لبكي فيما قطع آخرون جسر الرينغ.

على صعيد آخر، قطع محتجون اوتوستراد رياق مقابل تعاونية البرازيلي بالإطارات المشتعلة بسبب الغلاء المعيشي.

كما تمّ قطع طريق قصقص بالاتجاهين.