بالصور والفيديو... القوة الفلسطينية المشتركة تستكمل انتشارها في عين الحلوة

نجحت القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة بقيادة اللواء محمود العجوري في اتمام عملية نشر عناصرها في داخل مدارس الاونروا ومكتب مدير المخيم  في حيي التعمير والبركسات في داخل عين الحلوة بعد انسحاب المسلحين التابعين لحركة "فتح" والجماعات الإسلامية المتشددة .
 
وكان سبق عملية الانتشار التي  انطلقت عند الثانية من بعد ظهر اليوم حال من الترقب صباحا سادت مدينة صيدا، وسيطرت على أجواء المخيم وبين الاهالي،  تخوفا من تعثراستكمال  القوة  الأمنية المهمة الموكلة إليها ببسط نفوذها على محاور التماس لا سيما مدارس الأونروا وسحب المسلحين منها  تمهيدا لتسليمها في ما بعد إلى الوكالة لإعادة ترميمها استعدادا لاطلاق العام الدراسي لطلابها. 

الى ذلك، قال الناطق باسم قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا يوسف الزريعي: "قواتنا قامت بعملية إخلاء مدرسة السموع ومكتب مدير المخيم بالتزامن مع انسحاب المجموعات الإرهابية من مدارس بيسان وصفد والناقورة، والقوة الفلسطينية المشتركة انتشرت على أبواب هذه المدارس".

وعلّق  ممثل حركة المقاومة الإسلامية" حماس" الدكتور أحمد عبد الهادي على إنجاز خطوة انتشار القوة الأمنية المشتركة في منطقة التعمير قرب مدارس الأونروا في مخيّم عين الحلوة وإخلائها من المسلّحين، فاعتبرها "خطوة هامّة جدّاً وفي الاتّجاه الصحيح، ضمن تنفيذ مبادرة دولة الرئيس نبيه برّي، في إطار إنهاء الأزمة في المخيم وإعادة الحياة إلى طبيعتها، وإعادة أهلنا النازحين، وتسليم المشتبه فيهم إلى السلطات اللبنانية".

واكد في بيان" أهمية وضرورة تنفيذ باقي الخطوات وخصوصاً إزالة المظاهر المسلّحة وسحب المسلّحين، وتسليم المشتبه فيهم، علماً أنّنا ملتزمون العمل الجاد بالتعاون مع القوى الاسلامية والوطنية من أجل تحقيق هذا البند تنفيذاً لمبادرة الرئيس برّي".

وشكر" كل من أسهم في تذليل العقبات وإنجاح هذه الخطوة، من المرجعيّات اللبنانية وفي مقدّمتهم دولة الرئيس برّي، والمرجعيّات الفلسطينية، كما نخص بالشكر القوّة الأمنية المشتركة قيادة وضبّاطاً وعناصر، على جهودها الكبيرة وتضحياتها المقدّرة في حفظ الأمن والاستقرار في المخيم، والتي تنم عن مسؤولية وطنية عالية".

 وختم مطالبا "الأونروا باستلام المدارس، والمبادرة فوراً إلى البدء بإجراء عمليات الصيانة فيها، وتهيئتها لاستيعاب طلّابنا ضمن العام الدراسي الحالي".