بعد ترقب طويل لشعب عاني الامرّين، وصل قداسة البابا فرنسيس الى بلاد الرافدين في زيارة هي الأولى في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية تحت شعار جميعكم اخوة.

ووصل قداسته  إلى مطار بغداد الدولي في زيارة تستمر لمدة 3 أيام، وكان في مقدمة مستقبليه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي حيث اجرى محادثات معه  وتوجه بعدها إلى القصر الجمهوري وسط انتشار أمني مكثف لتأمين موكبه.

وقال البابا في كلمة للصحفيين على متن الطائرة التي أقلته إلى بغداد: "أنا سعيد بمعاودة السفر.. الرحلة اليوم معي هي واجب نحو أرض عانت الكثير منذ سنوات. شكرا على مشاركتي هذه الرحلة".

وشدد البابا فرنسيس على التزامه بالإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا، قائلا: "سألتزم بالإجراءات ولن أتمكن من مصافحتكم".

وبدا الامل على وجوه العراقيين ولا سيما انها زيارة لدحض الارهاب.

وصول طائرة البابا فرنسيس إلى مطار بغداد في زيارته الأولى للعراق https://t.co/SbhGNXDUCj

— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) March 5, 2021

ونشرت السلطات آلافا من قوات الجيش والشرطة بجميع صنوفها في الشوارع وعلى طول الطريق الرابط بين مطار بغداد وتفرعاته التي سيسلكها موكب البابا خلال الزيارة، وهم يحملون السلاح، إضافة إلى نشر سيارات للأجهزة الأمنية على طول الطرق.
كما تم وضع خطط أمنية في المدن التي سيزورها في بغداد والنجف والناصرية ونينوى وأربيل. وأوضحت المصادر أن السلطات العراقية قررت فرض حظر التجول في أرجاء العراق استعداداً للزيارة.

وسيزور البابا محافظات النجف للقاء المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني، وذي قار لزيارة مدينة أور التي انطلق منها النبي إبراهيم، وأربيل ونينوى لزيارة عدد من الكنائس والأماكن الدينية.

ويلتقي قداسته  اليوم رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح في المكتب الخاص بقصر الرئاسة في بغداد.

استقبال #البابا_فرنسيس بأهازيج شعبية عراقية #العراق#شاهد_سكاي pic.twitter.com/CC1smFLktW

— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) March 5, 2021